الجزء 19 امل_الحياه  بقلم_يارا_عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
فضلت منتظره بعض الدقائق و هي بتترقب اختبار الحمل و ايديها بتترعش جدا
و كأنها منتظره نتيجه حياة أو م وت بالنسبالها 
اڼصدمت بشده و ړعب حقيقي لما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا في الاختبار
وقع الاختبار من ايديها على ارضيه الحمام بسبب ايديها اللي 
كانت بتترعش بقوه 
لط مت على وشها بړعب و هي بتبص للاختبار اللي واقع على الارض بړعب و اتكلمت بهمس و صوت ملئ بالخۏف و هي بتسند على حوض الحمام و دموعها على خدها 

دا حصل ازاي !!!!!!!
حصل ازاي !!!! و انا باخد حبوب منع الحمل باستمرار يبقى ازاي دا حصل هعمل ايه
نزلت لمستوى الاختبار و شالته من على الارض بايد مرتعشه جداا و خفيته في هدومها و بدأت تمسح دموعها و تاخد بعض الانفاس و هي بطلع فيها خۏفها عشان ميظهرش عليها قدام اي حد
دخلت اوضتها و مسكت فونها اللي كان على السرير و بدأت تطلب احمد و هي في قمه التوتر و الخۏف 
فضلت تكلمه كذا مره و لكن بدون اي جدوى لما لاقته مش بيرد 
قعدت على السرير و فضلت ټعيط پخوف شديد و جسدها كله بيترعش و هي بتحاول مره ورا مره ترن عليه بس بدون اي فايده
امممم كنتي عايزه تقولي ايه بخصوص ريان !!!!!
بصتله بحزن و هي بتتعدل في قعدتها اكتر
انا بقيت خاېفه عليه اوي 
كمال الشناوي مش سايبه في حاله و ريان واخدها كانها منافسه و مش راضي ينسحب منها انا مش عارفه هو ليه مش عايز يسيبله الانتخابات 
هو ريان محتاج الانتخابات في ايه !!!!!!
ريان ابوه سابله املاك و سلطه مخلياه مش محتاج اي حاجه تانيه غيرها و هو كبرها اكتر و بقى من انجح رجال الأعمال في العالم كله
مجدي بهدوء و هو بيحاول يتحكم في عصبيته 
فريده !!!! 
مسمعكيش تاني تقولي ما بيني و بينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و هو متسجل على اسمه مع انه من د مي انا 
و تانيه حاجه مټخافيش على ريان ابنك بيعمل حساب لكل خطوه بيعملها كويس اوي و بيكون عارف عواقبها قبل ما ينفذها
فريده پخوف و دموع 
عواقبها دي حياته!!!!!
حاضر بس اهدي
روحت عند ناديه عملت ايه 
مجدي بضيق ياريتني ما روحت نكدوا عليا و جيت 
الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها و انا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول و جديد 
كمل بحب مټخافيش مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد و بس و اني عمري ما حبيت و لا هحب في حياتي غيرك
في شركه النصرواي 
كان قاعد ريان و هو شارد 
دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده 
دخل و قعد على كرسي المكتب و اتكلم بتساؤل 
انت قطعت الورقتين اللي ما بينك انت و نسمه !!!
ريان فاق من شروده على صوته و اتكلم بتوهان 
بتقول حاجه يا عمر
عمر بصله و ابتسم و اتكلم ببعض السخريه 
اول مره تتجوز و تنهي بالسرعه دي 
نسمه معجبتكش و لا ايه 
غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزتهم !!!!!
ريان بهدوء و
هو بيرجع راسه لورا على الكرسي و بيمسك دماغه بارهاق 
تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجر
عمر بهدوء و هو بيشاور على دماغه 
و بتفكر بي دا ليه !!!!!
الحب مفيهوش تفكير بدا 
الحب بنشغل فيه القلب و بس و خصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي و هتعيش عمرك كله ندمان
ريان بصله بانتباه و بيقدم جسمه كله لقدام و بيحط ايديه على المكتب 
كمل عمر بهدوء و حكمه 
بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها و كاره معاها الصنف كله 
ماشي يا عم اكر ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا 
بس السؤال هنا بقى عرفت تكر ه حياة زي الباقي !!!!
و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب
ريان پحده 
عمر قولتلك مليون مره قبل كدا انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض و انا اعيش غير كدا فهو مش موجود و محدش هيدخله
عمر ببأبتسامه سخريه 
بس احب اقولك يا ابن خالتي ان حياة دخلت و قعدت و ربعت كمان
من قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها 
اول حاجه خۏفك عليها و احنا في القسم 
بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم 
و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا و متقوليش عشان الصحافه عرفت و الهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها 
و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك و لا و انت ماسك فيها بكل قوتك و الدكتور بيخيط الجر ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق فيامه و بيستخبى جواها من الدنيا كلها 
كل دا و مش حب !!!!!
عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد و انك بتيجي على نفسك ديما و كأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك و يدخل و اخيراا السعاده لقلبك و لو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه 
فكر كويس و بقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقى حلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع
ريان بهدوء و هو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه 
الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم و لازم امشي
قال كلامه و سابه و مشي من قبل ما عمر يتكلم 
خرج من الشركه و فضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح 
وصل القصر و طلع غرفه فردوس و خبط على الباب 
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها
لاقها قاعدة على الكنبه و معاها سلوى البنت اللي بتراعيها 
اتكلم بهدوء و هو بيبص لسلوى 
ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي
خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس 
قعد ريان جانبها على الكنبه و اتكلم بهدوء 
كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه
فردوس بابتسامة 
ما بلاش حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني و بعدين انت تسأل من غير ما تستأذن
ريان ببأبتسامه السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه و كنتوا بعتوها من اد ايه
فردوس بصتله بابتسامة و فهمت هو عايز يعرف
ليه بس كانت عايزه تسمعها منه 
بتسأل ليه
ريان بهدوء و هو بيحرك ايديه على شعره ببأبتسامه 
اممم كنت عايز افرحها و اجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها 
ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش
ريان بهدوء و ثقه انا عايز سلسله محمود اللي كانت في رقبتها قوليلي انتي بس اسم المحل و عنونه و انا هتصرف
هزيت راسها
 

تم نسخ الرابط