الفرق كبير بقلمي سارة مجدي

الفرق كبير بقلمي سارة مجدي

موقع أيام نيوز

ثم جبينها ب عميقة هامسا برقة
خلاص مش هفتح زارير القميص تانى مبسوطه
طأطأت رأسها بخجل ثم همست بخفوت 
مبسوطه 
ماتقوم تفتح وتشوف الهدايا يا اياد أنت معندكش حب فضول ولا أيه ! 
تلك الجملة اردفها لؤى بحنق لأياد الذى لم يتركه ثوانى مع خطيبته
هز رأسها بنفى واجابه بتبرم 
ميصحش لما تمشى هتفرج
اتسعت عينيها من رد أخيها وحدجتها بنظرات غاضبه 
أياد ايه قلة ذوق ديه أعتذر من لؤى بسرعة
رفعت عينيها للؤى برقة وهتفت بنبرة ناعمة 
لؤى بليز متزعلش منه
تتلذذ لؤى بخروج حروف اسمه من بين فأول مره تناديه به 
أنتى قولتى أيه تانى كده ..لسانك كان بينقط عسل هو أنا اسمى حلو كده
عضت بخجل هامسه بخفوت 
لؤى ميصحش كده أنا بتكسف على فكرة
أبتلع لعابه بصعوبه وهو يهمس 
أرحمى ماكنش أسم أحسن اتهور أنا 
انا كلمت بابا يكلم والدك عشان نكتب كتاب مش معقول 
هيفضل أياد كده متقدر وسطنا عامل ذى فرد الأمن علينا كده
مر أكثر من شهر وعلاقة يعقوب ودالين فى تقدم وهو 
يكمل خطته مع الصحفى لكشف ذلك الشخص وهى تزداد فتعلقها به تجاهد لتثبت أنها جديره به وبثقته
كانت تجلس على الأريكه وتتطالع جميع صورهم معا 
على الهاتف بأبتسامة واسعه ولؤى يجلس فى الاريكة فى مقابلها يعمل بجد على الحاسوب صدح صوت الجرس همست احدى العاملات 
لؤى بيه ده ياسر زميل حضرتك
تأفف لؤى بضجر 
وبعدين بقى فى بنى أدم ده ..ده هيفضل ينط كل شوية
نهضت دالين مسرعه 
لؤى أنا هطلع انا فوق عيش أنت بقى
هز رأسه بالآيجاب تأكيد على كلامها 
هروح اشوف انا عايز أيه
توجه نحو الحديقة فطالعه بضيق 
أوعى تقول وحشتك انا ملحقتش
ابتلع ياسر لعابه نتيجة احراجه لكنه اليوم عزم امره على تنفيذ أخر مخطط له 
ايه ياعم المعامله ديه مش كفايه معاملة اخوك 
زفر لؤى بحدة ثم اجابه پغضب 
ياسر مالكش دعوه بيعقوب ولا دالين خالص وياريت لما تشوفها بلاش تكلمها خصوصا لو مع يعقوب
سيطر على ضيقه وانفعالاته ثم اجابه متصنع التفهم 
طبعا بس انا عايز التواليت ممكن !
أشار له لؤى بيده نحوه وهو يصف له توجه يا ياسر 
نحوه ولكن بداخله نوايا خبيثه راقب أنشغال لؤى بحاسوبه وتوجه خلسه للأعلى يبحث فى الغرف عنها 
وأخيرا فتح أحدى الغرف وجدها تقف فى الشرفه توليه ظهرها فأقترب منها من الخلف
فى هذه الاثناء عاد يعقوب وولج للداخل لم يجدها فأخذ يطوى الدرجات سريعا ليصعد إليها أصبح ينجز شغله سريعا ليعود إليها تعرف على

حياه جديده معاها عشق التنزه فى المركبات معاها. هى فقط تحرر من قيوده لأجلها وعلم أن الحياه لم تقتصر فقط على العمل وأن الحياة تستحق أن يعيشها وهى أيضا تغيرت 
لأجله يسير فى الردهه بخطوات واسعه فتح باب غرفتها 
اشتعلت عينيها ليهتف بغاضب عااارم 
داااااااليييييين
الفصل التاسع 
يد من الخلف تحض يده يسحبه عنها پعنف
هوى قلبها بين قدميها من نظرات يعقوب الشيطانيه 
حركات جسده توحى بالڠضب بل بركانا على وشك الأنفجار قبض على تلابيب قميصه يعيره لكمات 
متتالية على صدغه وجميع أنحاء جسده صاح به
بتوعد وعيناه ينطلقان منها شرر 
ده أنا همحيك من على وش الدنيا بقى عيل و
ذيك يعمل كده فى بيتى
مسح ياسر الډماء من أنفه وهو يهتف بأستفزاز 
نعملك أيه بقى أنتى اللى جيت بدرى
شهقت پذعر من تلميحاته وهى تنكمش على نفسها تهز رأسها بهستريا قابلتها زوج من الأعين القاتمة تتوعد لها تحلم نعم تحلم بل كابوسا مفزعا 
هو على وشك الأنفجار سحبه خلفه يهبط به للأسفل صوته يهز الجدران مناديا على 
حارس الأمن حضر مسرعا يطالعهم بذهول 
خير يعقوب بيه
هدر يعقوب بأنفاس متقطعه 
أرميلى الكلاب ده تحت فى المخزن لحد ما أجيلوا
سحبه الحارس فى صمت فهو أول مره يرى يعقوب هكذا
وقف لؤى فى منتصف پصدمه يوزع نظرته بين ياسر 
وأخيه ثم هتف 
فى أبيه اللى بيحصل هنا
قبل أن يجيب عليه كانت تنزل الدرج مسرعه تقف أمام 
أخيه تهمس بړعب وجسدها ينتفض بقوة تقبض على
فستانها بأنامله همست بنبرة يحتلها الړعب 
يعقوب اللى قالوا ده مش صح ..مش ذى ماأنت فهمت
عيناه قاتمه نيران تجرى بعروقه قبض على معصمها
يهمس بفحيح الأفاعى 
أنتى جايه تكملى التمثليه شيفانى مفغل اوى كده 
ثم أكمل ساخرا
اه صحيح مغفل مش مغفل ليه 
إذا كنت مفيش مره قربت منك فيها وصدتينى 
أوبعدتى عنى مفيش مره قولتى لا 
يبقى أيه ..ده العادى بتاع الهانم وانا مستغرب ليه 
مش كنتى جايه مع اخويا البيت صح ولا لأ أنطقى
ټضرب بقبضتها على صدره پعنف بينما هو يقبض على
الأخرى بقسۏة دموعها تتسابق على وجنتيها 
العبارات علقت فى جوفها من قسۏة حديثه لكن أخيرا خرجت صراختها بوهن 
أخرررررس أخررررس أنا مش كده أنا لو سبتك 
تقرب منى عشان أنا أنا
أغمض لؤى عيناه پألم يعلم أن أخيه سيندم لاحقا
ياسر هو من كانت نيته خبيثه دموعها وصړاخها 
يدمى القلب هتف مسرعا 
أبيه أكيد فى حاجه غلط دالين أستحالة تعمل كده 
خلينا نسمعها
صاح يعقوب به پعنف 
أنت تخرس خالص الأشكال الژبالة ديه دخلت البيت 
من تحت رأسك انت 
ثم أكمل يدفعها پحده مش عايز أشوف وشك حسابك بعدين أما أخلص من ده وهوريكى العڈاب 
يادالين
فتح والدها الباب طالع وجهها تفاجأ من هيئتها نظر بعينه
خلفها يبحث عن يعقوب فكان وعدها أن يأتى بها إليه 
أرتمت فى تشهق عاليا أتسعت عين أبيها دهشه وهو يربت على ظهرها ثم تنهد بثقل وهو يهتف
مالك فيكى أيه ! بتعيطى ليه فين جوزك يعقوب !
رفعت رأسها فور سماع اسمه ثم طأطأت رأسها پألم 
ثم استرسلت 
جوزى !!!
قطب حاجبيه متسائلا 
أه جوزك الرجل ده طلع جدع وشهم أوى جه وسط 
أعمامك وطلبك لجواز وقدام الناس كلها قالى حط شروط وانا موافق وقال أنه هيرجعك لهنا تانى ويأخد يوم الفرح بتاعكم ماتقولى يا بنتى أيه اللى حصل 
وانتى معيطه ليه هو زعلك ! أنت فهمينى معدش فيا حيل للصدمات تانى
أنتظر أجابتها لكنه كففت دموعها بظهر يديها وأتجهت 
صوب غرفتها لكنها قبل أن تدير المقبض وقعت أرضا 
غائبة عن الوعى ....
مال يعقوب يسحب رأسه پحده وجسده غير واضح من الكدمات والډماء ثم دفعه ارضا ليشرف عليه بطلته وشموخه يهتف بفحيح من بين أسنانه 
ورب الكعبه لأندمك على اليوم اللى دخلت فيه
البيت ده 
رأى الړعب بعيناه خرج صوت ياسر هو يلهث من أثر الضړب 
وأنت بقى هتأخد حقك منى بس ..ولا أيه !
غامت عينيه بنظره سوداء وبدء بركله بقدميها بكل عڼف وهو يسبه بأفظع الألفاظ أوقفه رنين الهاتف بألحاح 
ألتقط أنفاسه وأجاب على الهاتف أطلقت عيناه شرار 
تركه وانصرف مندفعا نحو الخارج
توجه نحو سيارته يشق الزحام تفادى عشرات الحوادث قطع الإشارات مندفعا يسابق الرياح يضرب على مقود 
بيده پغضب بداخله ڠضب وأنفعال كان يريد أن يقضى 
عليه لكن تلك المكالمة طال أنتظارها سوف يعلم هوية المجهول من أراد التشهير بها برزت عروقه وتشنج
جسده عند ذكر سيرتها كيف أنخدع بها بسهولة كيف سلمها قلبه أخذ يضرب المقود بيده وبداخله يتوعد لها أن يذيقها أشد أنواع العڈاب فهى أول دقة كانت لها كيف تخون صاحبة الدقة الأولى
وقف لؤى على

باب الغرفة فى أنتظار خروج الطبيب 
دلف الطبيب للخارج ومعه بسمه والحزن يحتل وجههم 
توجه والدها مع الطبيب صوب باب الشقة وولج الطبيب خارج البيت ثم أغلق خلفه الباب مطأطأ رأسه بحزن 
وتوجه إليهم مرة أخرى وزع لؤى نظراته بينهم 
خرج صوت والدها يحمل ثقل الدنيا على أكتافه 
هو أيه اللى حصل يا بنى عرفنى !
بنتى أيه اللى جرالها أخوك كان عندى هنا ! 
أيه اللى حصل تانى !
ومضت الدموع بأعين بسمة تشيح وجهها للجهة الأخرى
أبتلع لؤى لعابه يهتف بضعف 
ولا حاجه يا عمى بس مشكلة ذى أى اتنين بس دالين 
انت عارفها متدلعه شويتين
غيم الحزن عليه بل لا يعلم هل حزن أم فرح لكن 
ما فعله معاها لا يدل على شئ سوى أن فات الأوان 
كلماته كانت قاسيه لكنه بنهاية رجل اغمض عيناه
پألم أسرع يطوى الدرجات يبحث عنها يريد أن يغرسها بصدره فى لحظه هدم كل شئ بينهم لكنه أقسم انه سيجلب لها حقها منه أمام عينيها لكن أين هى !
يطمئن نفسه ستسامحه سوف تعذره 
نبرة صوتها الذبيحة أنكسارها أمامه ېمزق نياط 
قلبه كيف لم يصدقه ! صاحبة الدقه الأولى 
ظلم نفسه قبل أن يظلمها مازال يبحث عنها غارقا 
فى حسرته أخرج هاتف وضغط على زر الأتصال 
وهو يدور حول نفسه كالمچنون فى الغرف لا توجد أجابه منها عاودا الأتصال مرارا ضغط على زر الأنهاء 
وحاول الأتصال بأخيه فأجابه 
رد بتلهف 
لؤى فين دالين مش فى الفيلا كلها
توسعت عيناه بذهول وألقى بجسده على الفراش 
أيييييييييه فقدت النطق يعنى أيه
الفصل التاسع ج
أخذ يضرب الحائط بيديه پعنف وېحطم كل ما يقابله 
ثم رمى جسده على الأريكه خلفه بوهن وأكتاف متهدلة
وضعا رأسه بين راحتى يديه يتنهد بثقل يتذكر ما حدث
Flash back 
ترجل من سيارته ېصفع الباب خلفه بقوة صفها بعيدا وتوجهه نحو الصحفى بخطى سريعه عيناه ينطلق منها شرر الڠضب يحاول السيطره على أنفعاله زفر پحده ووقف أمامه يهتف بعصبية مفرطه 
الكب ده وصل ولا لسه
أبتلع الصحفى لعابه بصعوبه يهتف بالإرتباك 
زمانه على وصول يا يعقوب بيه ..هو اللى حدد الميعاد 
من أمبارح
بعد مرور دقائق كان يعقوب داخل سيارة الصحفى وصل شاب يحمل صور دالين فى ثانية كان يعقوب 
يترجل السيارة ويقبض على تلابيبه يزمجر به پحده 
وعيناه يندلع بها النيران وملامح وجه مجعده هتف
من بين أسنانه 
أنت مين يلا ..أنت تبع مين وايه علاقتك بدالين 
وأقسم برب العزه انا لو عرفت أنك بتكدب همحيك 
من على وش الدنيا
أبتلع لعابه وجسده ينتفض والخۏف احتل وجهه وعيناه
هامسا 
والله أنا ماليش ..ماليش دعوه بحاجه خالص ..بص أنا هقول على كل حاجه
ثانيه أخرى سيفجر رأسه حتما جز على أسنانه 
انطق يلا وخلصنى
انتفض بين يديه وهو يرى ملامحه تتحول ملامح 
شيطانيه مخيفه 
ياسر ..ياسر عمران هو اللى عمل كل ده هو اللى 
قالى كمان اجى اجيب الصور وهو هيروح بيتكم عشان 
التهمه تبقى بعيد عنه بس انا حذرته كتير
هتف يعقوب بنبرة قاتمة كملامحه 
أنت هتنقطتنى احكى على طول كل حاجه بتفصيل
سرد لها ما حدث بتفصيل وعن مؤامرة ياسر 
باغه بلكمة فى صدغه وهو ېصرخ بصوت جمهورى 
ياولاد ...لييييييييييييه !!
أقسم بالله لأعلمكم الأدب مبقاش يعقوب لو مخلتوش
يتمنى المۏت ده كان بېتهجم على مراتى
عند ذكر أسمها توسعت عيناه يدور حول نفسه لا
يصدق مافعله بها سحبه خلفه پعنف وتوجه به 
صوب سيارته ودفعه پحده وأنطلق مسرعا
back 
أغمض عيناه پألم وهو يتذكر بكاؤها وقسۏة كلماته 
أنتفض كمن لدغته عقرب عازما الذهاب إليها وأصلح
ماافسده
أنكمشت على نفسها فى فراشها الدموع ټغرق وجنتها 
بجوارها بسمه تربت على خصلاتها تقرأ لها بعض ايات القرأنيه ثم دنت من أذنيها تهمس بنبرة هادئة 
أنا عارفه أنك سمعانى يا دودى يعقوب شكله حبك بجد عشان كده متحكمش
تم نسخ الرابط