الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت
الذئاب كاااااااملة بقلم ولاء رفعت
المحتويات
هاتكون ډخلتي عليكي أسف نسيت إنك معتيش بنت بنوت أصدي هانكتب الورجتين العرفي يا ست الحسن والجمال ...
قالها وأخذ يقهقه وأخرج من جيب جلبابه حبل طويل وقام بتقيدها حتي لاتتمكن من الهرب فأخذت تصرخ فقام بصفعها عدة مرات حتي فقدت الوعي .
وف صباح اليوم التالي .. وصل ياسين إلي تلك القرية وبرفقته مجموعة من الحراس ... ترجل جميعهم من السيارة ... ليراهم رجل من أهل القرية وكاد يبتعد عنهم فأوقفه ياسين وقال
الرجل بنبرة خوف وقلق
أنا معملتش حاجه يا ساعت البيه ده الواد مخيمر ويلد أبو سريع هو الي سرج البجرة
جز ع فكه بحنق وقال
متخافش أحنا مش بوليس ... إحنا عايزيين نعرف بيت عيلة عم إسماعيل الله يرحمه
الرجل تجصد إسماعيل الفران ولا إسماعيل الجنايني الي هج من البلد من زمان
تلفت من حوله وقال هجولك بس أوعاك تجولهم إني دليتك عليهم ... أصلهم عيلة ماتعرفيش ربنا يجتلو الجتيل ويمشو ف جنازتو ... وكل همهم الفلوس
ياسين تسلم يا....
الرجل خدامك حمدان يابيه ...
بص بجي تمشي طوالي وأول شارع ع يدك اليمين تكسر هتلاجيه أول بيت
ذهب جميعهم إلي ذلك المنزل المكون من عدة طوابق ... ليجدوا عم ياسمين وإبنه خميس ف إنتظارهم ...
خير يا حضرة ... قالها والد خميس
ياسين أنا جاي أخد ياسمين عشان ترجع القصر
خميس يا بجاحتك يا أخي كيف بتجولها جدامنا إجده
ياسين ما أنا قبل ما هاخدها بطلب إيدها منكو ع سنة الله ورسوله
أوعاك تكون الجدع الي غلطت معاه
زفر ياسين بحنق وقال
ياسمين مغلطتش ... كل الحكاية كانت بتنضف أوضتي وأنا كنت راجع سکړان وشارب مكنتش دريان بنفسي وحصل الي حصل
خميس وكيف تدخل أوضتك الفاجره دي !!
والده أخرس يا ويلد ...صوح الي بتجولو ده ولا أنت بتجدب وبتداري ع غلطها
خميس وإنت فاكر إحنا هنوافج ونجوزهالك وتعاود بيها ع مصر إياك ... هو دخول الحمام زي خروجه يا إبن البهوات
ياسين وأنت مالك ...أنا بتكلم مع عمها
خميس وأنا إبن عمها
يوسف لم نفسك يا زفت أنت ... أنا جاي أخد ياسمين ... عم إسماعيل الله يرحمه كان موصينا عليها
يوسف أخويا غلط وهيصلح غلطو ... فبالذوق كده تقولنا فين البنت
خميس ما جولت لأخوك جتلتها وخلصت من عارها
ألحج يابا ف واحدة عمالة تصرخ ف البيت الجديم ... قالتها فتاة صغيرة
ياسين ياسمين !!
قالها وأتجه نحو الفتاه وقال فين البيت ده
خميس الي هيهاوب ناحية الدار هطوخو ف نفوخو
يوسف شكلك أعمي ومش شايف الرجاله الي معانا
رفع الحراس أسلحتهم صوب خميس ووالده فأردف يوسف
بص يا راجل أنت وإبنك من الأخر كده ... البنت هناخدها قولو من الأخر عايزين كام وتنسو إن ليكو بنت أخ
والد خميس مليون جنيه مينجصوش ولا مليم
يوسف خلاص تسلمنا البنت تستلم الفلوس
أخذهم خميس إلي المنزل المهجور وإن فتح الباب ليولج جميعهم ... وتركض ياسمين نحو ياسين بتلقائية وتستنجد به الحقني يا ياسين
ياسين وهو يتفحص وجهها المليئ بآثار الصڤعات
أنتي كويسه
ياسمين لاء .. خدني من هنا إبن عمي عايز يتجوزني عرفي ڠصب وخلاني أمضي ع تنازل عن ورثي
خميس كدابة ... أنا كنت مخبيها ف الدار أهنا عشان أجتلها زي ما أبوي جالي
ياسين ده أنت تخرس خالص .. مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب منك خلاص هتسافري معايا وهنتجوز
وف الطريق أثناء السير ...
كل الحكاية إن لاقيت عم شكري قالي إنك سافرت لأهل ياسمين وخدت الرجالة ... فخۏفت ليعملو فيك حاجه ... وتعرف مين الي قالهم أصلا مامتها والي بلغتها البنت الي إسمها علا سمعتها داده سميرة وهي بتتكلم ف موبايل ياسمين وبتحكيلها الي حصل بس بطريقه تانيه ... قالها يوسف
ياسين طريقة تانيه إزاي !!
يوسف
تقف ملك أمام المسبح تتأمل كل مكان بحديقة القصر وتبكي بدون صوت ...
إحساس صعب لما تسيب الحاجه الي أتعلقت بيها وبتحبها خاصة لو المكان الي عيشت وأتربيت فيه ... قالها مصعب
ألتفت إليه وقالت بتهكم
والي يسيب حد بيحبه وأتعلق بيه طول عمره ... ده يبقي أي !
مصعب
ساعات الظروف بتبقي أقوي من الواحد فبتجبره أن يتخذ قرارات ڠصب عنه زي ما عزيز بيه أتخلي عن القصر وباعه
ملك وأي ظروفك يا مصعب ... خاېف
من بابا ويوسف!!
مصعب أنا مبخافش غير من الي خلقني وبس
إبتسمت بسخرية وقالت
بدليل إنك بعتني ف أول الطريق
مصعب
أرجوكي يا ملك
أنت السبب مش أنا
أبتلع ريقه ثم قال أأ أنا مسافر وراجع بعد شهرين
ملك مسافر !!!
مصعب كل الي طلبه منك تديني فرصة لحد ما أرجع وساعتها هاطلب إيدك من عزيز بيه ... هتستنيني يا ملك !!
قالها وكأنه أحيا قلبها مجددا فأومأت له بفرح وسعاده وقالت
هستناك العمر كله يا مصعب
مصعب أنا بحبك أوي يا ملك قلبي
ملك وأنا بعشقك يا مصعب قلب وروح ملك
قالتها وأرتمت ع صدره تعانقه بقوه
ينظر من الحائط الزجاجي إلي الشارع يزفر دخان سيجارته ...
طرقت السكرتيرة باب المكتب وولجت إلي الداخل وقالت
قصي بيه ... أستاذ ....
قاطعها بدون أن يلتفت إليها وقال خليه يدخل
السكرتيرة أمرك يافندم
غادرت ليولج ذلك المنتظر بخطي واثقة ...
أي الأخبار ... قالها قصي ثم زفر دخانا كثيفا
كله تمام زي ماحضرتك خططت وظبطت بالقلم والمسطره
قصي طيب والقصر
أتنقل من ملكية المشتري ف المزاد لحضرتك يا باشا يعني بقي إسمه قصر العزازي
قصي لاء أنا عايز اليافطة بإسم زينب عبد الرازق المنياوي
أمرك يا باشا إعتبرو حصل
ألتفت إليه قصي ليتقدم نحو المكتب ويجلس بسعاده عارمه وأمسك بدفتر شيكات خاصته وقلم ودون مبلغ بقيمة مائة مليون جنيه مصري وأعطاه إلي الذي جلس أمام مكتبه وقال
مبروك عليك يانجيب !
نجيب وهو ينظر إلي الشيك بأعين لامعه غير مصدقا وقال
تسلم يا باشا وربنا يكتر خيرك
تتجول ف الغرفة وهي تتأمل كل شئ قبل أن تغادر القصر ... كل ركن يحمل لها ذكريات عديدة ... تزوجت وأنجبت أبنائها الخمسة وقامت بتربيتهم وكثيرا لعبو وركضو ف كل مكان ... فرحت بإحدي إبنائها وبفضله أصبحت جده ... شهدت الجدران ع لحظات سعادتها وحزنها ... ضحكاتها وبكاءها ....
جيهان هانم كل الشنط جاهزه وباقي الحاجات إتحملت ف العربيات ... وعزيز بيه والجماعة كلهم منتظرينك تحت ... قالتها سميرة
تنهدت ثم قالت
حاضر أنا نازله
قالت سميرة بنبرة مواساه
ربنا يعوض عليكو يا جيهان هانم وترجعو تاني للقصر
إبتسمت جيهان بتهكم وقالت
مفيش حاجه بترجع زي الأول ياسميرة
طرقت خديجة الباب ثم ولجت للداخل وقالت
محتاجه حاجه يا ماما
جيهان
لاء يا حبيبتي خلاص أنا نازله
خديجة آدم من الصبح مش موجود وبتصل عليه موبايله مقفول
جيهان
آدم مش مستحمل فراق المكان
الي أتولد وأتربي وعاش فيه والي زعله أكتر إن القصر إتباع بإسطبل الخيل
خديجة طيب عمو عزيز معملش إسطبل ف جنينه الفيلا الي هنتنقل ليها ليه
جيهان
الي إشتري القصر عجبه الإسطبل وأصر
إنه يشتري الخيول خاصة رعد حصان آدم
خديجة أي ده عمو عزيز بيرن عليا
جيهان يلا ننزل
هبطو ثلاثتهم إلي أسفل ... ليقف كل من عزيز وجيهان ويوسف وياسين وياسمين وخديجة وملك وطه ومصعب يتأملون القصر قبل مغادرته ... فهل سيعودون إليه يوما ما !!
يتمدد ع التخت
بدري مع عمه بياخدو شنطهم وحاجتهم عشان بينقلو للفيلا الجديده
زفر دخان سيجارته وقال
والله زعلت لما عرفت إن القصر إتباع
سماح
قول ده حظي النحس يوم ماقولت والله ولعبت معاكي يا موحه لاقيتها خربت
ع الكل
ضحك بسخريه وقال
اصدك وشك فقر عليهم يا موحه
سماح فشړ يا عينيا .. تعملي فيا زي مرات يوسف .. قالها وهو يعطيها السېجارة بعد أن أشعلها لها
سماح بعد الشړ عليك ياسي عبده ده أنا ماصدقت لاقيتك ... وبعدين عايز تبعد عني !!
رن هاتفها فنظرت إلي الشاشه فقالت يوه دي خالتي شكلها جايه ف السكه أصل قولتلها تيجي تقعد معايا بدل الوحده الي أنا فيها .
وفي الحارة ...
جاءت من المشفي التي تتابع فيه فترة الحمل ...
أزيك يا شيماء .. قالها طه
شيماء طه !! عاش من شافك وأخيرا حنيت علينا
إرتسمت شبه إبتسامه ع ثغره وقال
ما أنا خلاص أديني رجعت ... أومال فين الواد عبدالله ... مبشفهوش خالص
شيماء
طالع عينه ف الشغل وساعات بيشتغل شيفتات زياده وأنا بستناه عند أبويا لحد مايرجع ... أدعيلو ربنا يقويه ويرزقه من وسع كده
طه يارب ... أبقي سلميلي ع عم فتحي كتير
شيماء الله يسلمك يوصل إن شاء الله
تركها وولج إلي البناء وصعد الدرج وهو يخرج المفتاح من جيبه ... وكاد يفتح الباب لتستوقفه ضحكاتها الرقيعة ... فتح الباب بدون أن يصدر صوتا ...
أنا هاموت وأعرف طه إتجوزك إزاي !!.... قالها عبدالله بسخريه
أجابته بثماله وبدون إدراك
كان ف ليلة جاي سکړان وخدته عندي ف الشقه وحصل الي حصل بس ضحكت عليه وفهمته إن أول واحد يلمسني وعملنا عليه حوار أنا وخالتي وهو زي العبيط صدق زي ما صدق إن أنا حامل .. حامل إزاي وهو مبيرضاش يبصلي حتي مش بقولك عبيط
فعلا أنا عبيط يا بنت ال.... صاح بها طه الذي دفع باب الغرفه والډماء تغلي ف عروقه
سماح وهي تنهض بثقل
طه
!!
أنفزع عبدالله الذي نهض مسرعا وقال
طه ... أنا ...
قاطعه بصياح وقال
أنت تخرس خالص ومش مستغرب الي أنا شايفه لأنك ندل وجبان وخاېن
قالها وجذب سماح من خصلاتها وصاح بها إنما أنتي هاعرفك إزاي تضحكي عليا أنتي وخالتك الو....
قالها ليصفعها صڤعة قوية جعلتها تقع ويرتطم رأسها بحافة الكمود المدببة ولم ينتبه إلي هذا لينحني نحوها وأخذ يصفعها ولم يجد
متابعة القراءة