بنت الاكابر بقلم الكاتبه ندا الشرقاوى
بنت الاكابر بقلم الكاتبه ندا الشرقاوى
المحتويات
على الحجز وهات الدكتور يونس.
بعد وقت تم الافراج عن يونس بضمان محل إقامته خرج يونس من القسم اتجه إلى محل ملابس اقتنى قميص ابيض بنطال اسود و حذاء مناسب ثم ارتداهم واتجه إلى صالون حلاقة ليصفف شعره ويحلق لحيته التي كبرت ثم خرج وهو في كامل اناقته اتجه إلى المستشفى دلف بكل تواضع وحب كان الجميع ينظر إليه ويرحبوا به بشدة
_لو راجل هخدك بالحضن والله اللي عملتيه دا ميعملوش أجدع واحد شكرا يا قمر.
وقفت قمر عن المقعد لتجيب بنفس المزاح
_والله يا أخ يونس اللي عملته هاخد تمنه
جلس يونس واخرجت قمر بعض الأوراق من المكتب وكانت أوراق التوكيل
هتفت قمر
_دي أوراق التوكيل اعتقد كده أنا دوري خلص اشوف شركتي بقا وحياتي أنا بدير حياتك من ساعة ما كنت في ابو زعبل
_لا الحمد لله موصلتش لابو زعبل المهم شكرا ليك يا قمر بجد لو اخويا مش هيعمل كده.
قمر
_تحت امرك يا دكتور تقدر تيجي معايا دلوقتي علشان الناس اللي في البيت
يونس
_أنت لسة لمه الجيش كله عندك
هتفت بثقة
_عيب عليك أنا قمر لو قولت الم البلد كلها في بيت واحد اعملها
_لا جدعة يا كبيرة
_الورق معاك قطعه بقا براحتك وتعال دلوقتي تسلم على العيلة وبعدين اعمل براحتك اجتماع واه يا دكتور في وحده هنا تبعي ست على قدها وأنا بدفع تمن اللي المستشفى بتعمله من معايا
_ليه يعني
هتفت بإحترام
_معلش بقا الشغل شغل ياريت حسابها أول بأول حسابها تقولي عليه وأنا هدفعه
كان يونس ينظر إلى عيونها ولم ينتبه لحديثها لأول مره يتحدث معها عن قرب كأنها رصاص يخترق القلب لكن بۏجع لذيذ يتمنى أن يقترب أكثر يبدوا انه قد وقع لكن وهي......
هتفت بتوضيح بعد ما لاحظت شروده
_دكتور..... يونس أنت معايا
_معاك يا قمر يالا بينا
وقفا معا ليتجهوا إلى الخارج متجهين إلى الڤيلا والجميع في انتطارهم .
وقفت السياره أمام الڤيلا تم فتح البواباات الالكترونيه الحديثة وقف الجميع احتراما لقمر نظر يونس إلى منظر الڤيلا الرائع طقم الحرس الأمن كل شئ على أجمل وجة الحديقة التي توجد فيها مرجيحة جميلة بيضاء تمنى أن يجلس عليها وفي احضانه قمر ترد هذه الأفكار وترجل من السيارة كان يقفوا العائلة بأكملها في انتظاره كالحاج الذي ياتي من الحج.
زهرة كانت تضع اللحوم والدجاج أمام يونس وهى تربت على ظهره بحنو
هتفت قمر بمزاح
_اي يا زهرتي هو أنا راحت عليا ولا اي ما تحطيلي
_بت أنت حطي لنفسك هو عاوز اللي ياكله
ابتسم يونس وكأنه ينظر إليها ببعض من الغيظ كالاطفال
قمر
_ماشي يا زهرة أنت والدكتور بس اعملي حسابك أن جدي جاي وأنا هقوله
_ما تقولي هتخوفيني اياك
دلف الحاج محمد وهو يقول
_هتقولي اي يا قمر
وقفت قمر عن مقعدها وتحركت ناحيه الحاج محمد لتتصنع البكاء والحزن كالاطفال
_يرضيك يا جدو اقولها حطيلي اكل تقولي لا لما اكل يونس اقولها طب وأنا بنت ابنك تقولي حطي لنفسك تقولها هقول لجدي تقولي خليه ينفعك اقولها الاكل دا جدي مبيحبوش تقولي كفايه يونس بيحبه اقولها هتعملي كنافة بالمكسرات زي ما جدي بيحبها تقولي لا هعمل أم علي علشان يونس
كان الجميع يتطلع عليها پصدمه بوبؤ عينهم سوف يخرج من مكانه بسبب كذبها وتصنعها ويونس الذي وقف الطعام في حلقه وصډمته بها فهي ليست سهله تتبلى على الجميع في أقل من دقيقه
يونس
_اه يا كذابه
تحولت قمر في لحظة
_وه هتچول الكبيرة الصعيد كذابه لا دكتور مطلعكش من هنا سليم
يونس للحاج محمد
_دي مش طبيعيه والله
ضحك الحاج محمد قائلا
_لا واخدين على كده كتير يابني
وضعت قمر يداها على خصرها قائلة
_لية بقا إن شاء الله عملت اي
إمام
_أنا لو مش قاعد كنت صدقتك يا قمر
قمر بغمزة
_علشان تعرف اني مش سهله يا انكل محدش يجي عليا
نيڤين
_لا عجبتيني
قمر بترقب
_فين حمزة
ليليان
_بره لما سالته قاعد لوحدك ليه قالي ملكيش دعوه وزعق ومشي
قمر بتفهم
_طيب أنا هطلعله
خرجت قمر وجدت حمزة يجلس على العشب الاخضر الذي يسمى النجيلة.
جلست بجانبه لتقول
_مالك يا حمزة حصل اي يستجرا إنك تزعق لاختك
رد حمزة بكل نرفزة
_هى اللي غبيه عماله تسأل مالك مالك قولتها مافيش وروحت مزعق
ردت بكل حكمة وذكاء
_وأنت مصدق انه مفيش حاجة برده ولا اي
_مفيش يا قمر
_لا فيه حصل اي دايقك وبقالك يومين مبتدربش اي حاجة عماله اقول هيجي ويحكي اقول يمكن حصل حاجة وبيستريح لكن حقي اعرف بقا
هتف كلمه واحده
_بابا!!!!
ردت بعدم فهم
_ماله ابوك
وضع يده اسفل شعره ليقول بتعب
_كلمته اسأل عليه لأنه وحشني قالي ولا ملكش دعوه بيا ومترنش هنا تاني ومش عاوز اعرف عنكوا حاجة غوروا في دهية
اخذت نفس عميق ثم تحدثت
_دا اللي زعلك بس!! مش هقولك متكلمهوش وأنا مجرئش إني اقول كده أكيد لكن أنت لسه صغير لسة الحياه هتعلمك كتيرر اوي عادي أنت زعلان من هنا عاوز تروحله
هترف سريعا
_لا والله أنا كنت عاوز اطمت علية مش أكتر قمر هو أنت مكنتيش بتيجي لماما ليه وتزورينا
نظرت إلى السماء والنجوم
_ظروف يا حمزة ظروف
_كانت بتتكلم عليك كتير
لمعت عيون قمر لتقول بفرحة أطفال
_بجد يا حمزة كانت بتقول اي
اعتدل حمزة لها وامسك كفيها ليقول
_كانت كانت بتقول عليك حلوه وكمان ممتازه في دراستك حتى كنا بنسمع عنك في التلفزيون ولما كانت بتتعب كانت تقولنا لو حصلي حاجة روحوا لقمر هى طيبه لو رفضتكوا مره مش هترفضكوا التانيه وقوللها كيري كانت بتحبك اوي
تذكرت قمر هذا الإسم الذي كانت تنادي والدتها به كيري
ولأول مره تترحم على والدتها
_ربنا يرحمها يالا بقا قوم ادخل وصالح اختك علشان كده مينفعش.
دلف حمزة وظلت قمر بمفردها وقفت بعد دقايق ودلجت إلى الداخل
وجدت يونس يقف تقدمت ووقفت بجنابه هامسه بنبرة هادئه
_عيب يا دكتره لما تقف تسمعنا
هتف بذهول
_أنت
قمر
_أنا ايه ادخل يا دكتور
الحاج محمود
_اظن كده كل حاجة رجعت نرجع البلد بكره بقا
سليمان ابنه
_اه يا بوي كفايه أكده
كريم
_اه كفايه المحبوس خرج
نظر إليه يونس پغضب لكن لم يظعر امامهم
الحاج محمود
_وأنت يا إمام
إمام
_أنا هقعد مع ابني هنا واجيب بيت هنا واشتغل ونيجي سوا كل شهر نقعد شويه ونرجع أنا خلاص هستقر هنا
الحاج محمد
_على خيرة الله وأنا كمان هرجع
قمر
_عال عال كله هيرحع هتفضوا البيت عليا هنا
زين
_أنا قاعد
قمر
_ليه
زين
_مع مراتي وبعدين أنا مش عاجبني قعدتك هنا أنت تيجي البلد وأنا هدير الشغل هنا محبش أن مراتي تشتغل
قمر
_دا عند امك يا زيزو واحنا نفضها سيره أحمد
أحمد
_نعم يا قمر
قمر
_عاوزه ماذون وحالا وأنا يا أنت يا ابن عمي والبادي أظلم
صلوا على النبي
ندا_الشرقاوي
ياريت التفاعل يعلى شويه يا سكاكر
البارت_الخامس_عشر
قمر
_عاوزه ماذون وحالا وأنا يا أنت يا ابن عمي والبادي أظلم
تعال أصوات الجميع ليقوموا بتهديه قمر إلا يونس الذي يقف على بعد ثلاث امتار ابتسامه خبيثة على وجهه لم يلاحظها إلا والده.
رد زين بنبرة غاضبة
_أنا مش هطلق يا قمر مش هطلق أعلى ما في خيالك أعمليه أنا زين مش الغفر ولا الخدم ولا الناس هتمشي كلامك عليهم كفايه كبرياء وغرور بقا
ردت قمر پصدمة ونبرة عتاب
_كبرياء وغرورأنا يا زين غرور وكبرياء دا أنت أكتر واحد عارفني أكتر واحد كنت صاحبي أكتر واحد بېخاف عليا كنت اخويا لكن من ساعة ما كتبت كتابك عليا وأنت اتغيرت يا زين وأنا بقا لازم اتغير زيك وهطلقني ورجلك فوق رقبتك لو حكمت اضربك پالنار هضربك واهو أكون ارمله بدل مطلقة
ضړبت أنوار على صدرها وشهقت بفزع
_تضربي جوزك بالڼار يا قمر هى حصلت ما أنت قلبك ماټ ولا ليه ماټ ما قلبك هيحيه الدكتور
قمر لم تفهم جملتها لتقول
_قصدك اي
هتفت أنوار ساخره
_قصدي إنك عاوزه تتطلقي علشان تتجوزي الدكتور
_اخرسي
قاطعها كف على وجهها من السيدة زهرة كف اخرسها عن الكلام
_قطع لسانك يا وليه يا شايبة يا عايبة اوعي اسمعك تجيبي سيرة الكبيرة بالعفش تاني
فاقت قمر من صډمتها
_أنا..... أنا هطلع استريح أحمد نص ساعة ويكون في ماذؤن هنا ولو حاول يخرج خلي الحرس يمسكوه وخاف من حبيبك متخافش من عدوك عن اذنكوا
صعدت قمر إلى الأعلى ومعها قلب وعقل يونس وعيونه التي تتابعها حتى صحدت الدرج باكمله واختفت.
دلفت إلى جناحها وهى تفكر هل الحديث صحيح لا لا فهي تريد الطلاق قبل ظهور يونس لكن لن تنكر أنها تعلقت به
والأن يجب أن تضع حدود بينهم.
دلفت إلى غرفة الملابس اخرجه عباية منزليه واسعه باللون الزهري وضعتها على الفراش ودلفت إلى المرحاض لتستحم كانت تضع راسها تحت الماء البارد وهى تتذكر كل شئ.
في الأسفل كان الجميع يتشاجر
الحاج محمد
_باااااس كفاياكم عاد وين هتطلق ودلوقتي خلاص خلصت سبوها تعيش حياتها بقا كفاياكم وأنت يا أنوار كفاية بخ في سم بقا كفاااية
تحدث يونس قائلا
_عن اذنكوا أنا عاوز استريح ممكن حد يطلعني
الحاج محمد
_اطلع يابني البيت بيتك الدور التاني 3اوضة اللي على الشمال
استأذن يونس وصعد إلى الأعلى لكن لم يدلف إلى جناحة بل دلف إلى جناح قمر الثالث على اليمين
دخل الجناح وعندما أغلق الباب لكن تعجب من هيئة الجناح كان ملكي فراش عالي ذو تراث قديم لكن رائع خرجت قمر من المرحاض وهى ترتدي ثوب الاستحمام وقف في صدمة قدمية تثبتت في الأرض من الدهشة لأول مره يراها هكذا في
كل مره كانت تكون بالبدلة الرسمية أو بالرداء الصعيدي نظر إليها نظره تفصيلية خصلاتها التي تهبط منها قطرات الماء على وجهها عيناها البنية هيئتها خلابة يريد أن يقترب ويتزوق من نعيمها
حمحم بخجل ليقول
_قمر أنا...
استمعت لخطوات تاتي ناحيه الغرفة تقدمت سريعا لتضع يدها على فاه لتقول
_بااس مسمعش صوتك
كان مستمتع بقربها دق الباب لتجيب قمر
_مين
_أنا يا ست هانم البيه الكبير بيبلغ حضرتك أن الماذون وصل
كان يونس يستغل الفرصة نظرت إليه پصدمة وبعددت يدها سريعا من الدهشة
اقترب براسه وهمس في اذنيها بصوت هادئ
_ردي يا كبيرة ردي
احمرت قمر لتجيب قائلة
_طيب نازله روحي أنت
هبطت الخادمة دفعته قمر بقوه لتقول
_أنت اي اللي جابك هنا إزاي تدخل اوضتي أنت اټجننت
هتف بجدية
_قمر أنا دخلت هنا بالغلط أكيد مش هدخل وأنا عارف إنك هنا أنا آسف
خرج يونس على الفور ظلت قمر واقفة في نصف الجناح ضمت الثوب عليها تخيلت الموقف فاقت من شردها منذ متى وهى تفكر هكذا خلعت الثوب وارتدت ثيابها ووقفت أمام المراءه تجفف شعرها ثم عملته ذيل حصان ووضعت القليل من أحمر الشفاه وارتدت حذاء مناسب لكن ذو كعب عالي ورفيع فهى تؤمن بإن
متابعة القراءة