سجينة جبل العامري بقلم ندى حسن (كاملة)
سجينة جبل العامري بقلم ندى حسن (كاملة)
المحتويات
ماسك سلاح.. أنت ماشي تحت أمري
أشار إليه بيده بعدما أكبت الكلمات التي استمع إليها من قلبه وعقله وأشعرته بالغيرة الشديدة التي لو بدأت في التضخم أكثر من ذلك ستحرق الجزيرة بأكملها
لأ أنا زيي زيك يا عاصم وأنا وأنت عارفين إحنا ماشيين تحت أمر مين.. ولا أنت هتعمل فيها الكبير
أنا كبير ڠصب عنك
قال جملته بثقة وكبر ثم دفعة للخلف پعنف أسقطه أرضا فرفع بصره إليه وهو يجلس على الأرضية بارتياح قائلا بخبث
ابتسم إليه وهو على دراية تامة بمدى خبثه وحقارته فقال بجدية
متحاولش تصطاد في الميه العكره
تفوه الآخر يكمل عليه بحديث ذات مغزى
متحاولش أنت تقف صلب.. أنا عارف إنك بتتهز
تقدم نحوه وانحنى بجزعه عليه ليمسكه من تلابيب ملابسه يرفعه ليقف أمامه مرة أخرى ثم صړخ بوجهه پعنف وقوة
مالك ومالها يلا.. عايز منها ايه
هي مين دي
حرك جسده پعنف بين يده پغضب عارم وعصبية مفرطة هما المتحكمان الرئيسيين به الآن
أنت هتستهبل.. أنت عارف كويس مين دي
أكمل جلال على نفس النحو قائلا ببرود
لأ مش عارف
لكمة قوية أخذها بجانب شفتيه على حين غرة ككل مرة سابقة فعلها عاصم فاعتدل جلال ثم خرج عن سيطرة نفسه وأعاد اللكمة إلى صاحبها مرة أخرى ليدخل معه في حرب ضارية كل منهم يسدد للآخر اللكمات أينما تأتي..
ثم أخرج هاتفه هو الأخر وفتحه ليظهر أمامه الفيديو الذي أرسل إليه من فرح ليرفعه أمام وجهه فنظر إليه بقوة وتوتر فلم يكن يدري أبدا أنها قامت بتصويره وأيضا أرسلته إلى عاصم!.. من غيرها سيفعل ذلك وهو الذي توقع أن إسراء من قصت عليه ما حدث ولكنها حقا ضعيفة هلوعه لن تستطيع فعلها بعدما هددها بصراحة
عرفت مين ولا لسه معرفتش
تصنع عدم فهمه لحديثه وحاول ضبط نفسه وهو يقول ببرود
ما تقول إنك بتتكلم عنها أنا معرفش إنك تقصدها
صړخ به عاصم وهو يدلي إليه بمدى كذبه يوضح أيضا أنه يفهمه جيدا
كداب يلا..
كداب وأنا هقصد مين غيرها
ابتسم جلال بسخرية شديدة
شوف أنت
وقف عاصم صامدا محاولا التماسك على ذلك الحيوان الحقېر وقال بخشونة
أكمل الآخر ما بدأ به وهو يقول بكذب
هيكون ليه يعني.. حلوة وكتكوته وهي موافقة أنت اللي هترفض
ضربه بقدمه في معدته بقوة وهو ملقي على الأرض أمامه وجن جنونه وهو يستمع إلى حديثه عنها
هي مين دي اللي موافقة يا كلب
نطق اسمها ببرود وهو يشعل النيران داخله على الرغم من تألمه الذي يسير في أنحاء جسده بعد تبادل الضربات معه
قال عاصم وعروق جسده بالكامل بارزة من كثرة الانفعال
متجبش سيرتها على لسانك
لعب على وتره الحساس وهو يشعره بأنه إلى الآن لم يتأذى وسأله بخبث ومكر
أنت محموق كده ليه
لم يخفي الأخر عليه سرا وهو من الأساس لم يكن سر فهو يعلم جيدا أن هناك علاقة تنشب بينهم
أنت عارف كويس أنا محموق ليه
أكمل وهو يشير إليه ناظرا إليه بجدية شديدة وخرج صوته بخشونة وقوة صارمة لا نقاش بعدها
أنا مش هحلف يا جلال بس دي قرصة ودن.. لو قربت منها ولو بنظرة أنا ھقتلك وأنت عارف إني قدها
تعالت ضحكات الآخر وهو يسخر منه
خۏفت
لازم تخاف
ابتعد للخلف عنه ورفع سلاحھ إليه موجها إياه ناحيته ثم بمنتهى البرود واللامبالاة خرجت منه طلقة ڼارية أصابته في يده اليسرى فصړخ عاليا بقوة وعڼف بعدما اخترقت الطلقة لحمه..
تجعدت ملامح وجهه وهو يتلوى على الأرض خلف الجبل من كثرة الألم ولم يكن متوقع أن يصل الحال ب عاصم إلى أن يطلق عليه رصاصة ڼارية..
نظر إليه الآخر ببرود وهتف ساخرا
قولتلك لازم تخاف
أكمل پعنف وقسۏة لا نهائية وهو يعي
متابعة القراءة