كوشه
كوشه
المحتويات
ع اي فاقت ع صوت المأذون بيقول جملته الشهريه بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وانطلقت المباركات من كل النواحي أخواتها واصحابها وولاد عمها وهي حاسه انها بتحلم اكيد كل دا مش حقيقي هي هتفوق دلوقتي ع صوت أمها بيصحيها
بس دا حقيقه للاسف مش حلم كل الناس حواليها فرحانه بس هي الوحيده اللي قلبها موجوع ومحدش حاسس بيها الفرح خلص وبقت تايهه هي هتروح فين هتروح ع بيت اهلها ولا هتعمل اي
وصلت لشقه ابن عمها اللي في لحظه بقا جوزها ودا مش عارفه حصل ازاي
دخلت وهي تايهه والكل مشي وبقوا هما اللي اتنين لوحدهم
بصت حواليها وبدون مقدمات اتفجرت في ضحك هستيري بقت بتضحك ودموعها مغرقه وشها اللي يشوفها ميعرفش إن كانت بتضحك ولا بټعيط
بصت ليه بۏجع واتكلمت بصوت خارج من اعماق روحها انا عاوزه انام
محمد هز دماغه بتفهم وشاور لها ع اوضه تدخلها
دخلت ورمت نفسها ع السرير ونامت بهدومها
محمد بص عليها مبقاش عارف هي نامت ولا اغمی عليها بس سابها ودخل اوضه تانيه غير هدومه وفضل يفكر في اللي هيحصل بعد كدا يا تري هو المفروض يعمل اي يرضی بروح كزوجه ليه ويأقلم نفسه ع الوضع دا ومع مرور الوقت ممكن يتفهموا
تاني يوم أهل روح روحلها بس هي كانت نايمه محمد استقبلهم وعمه اتكلم معاه انا مش عارف اشكرك ازاي يا بني ع اللي انت عملته انت انقذتني وانقذت بنتي
اسماعيل ربنا يخليك يا بني مش هوصيك روح امانه في رقبتك
محمد متقلقش يا عمي
ام روح قربت منه وهي انا عارفه ان روح هتفضل نايمه هي كدا لما بتحصل حاجه مبتقدرتش تستحملها بتلجأ للنوم بالله عليك يا بني خليك جنبها وعاملها كويس
محمد متقلقيش يا مرات عمي روح في عنيا
محمد متقوليش كدا يا مرات عمي متعرفيش الخير فين
ام روح صدقت يا بني
ومدت ايديها له بشنطه دي فيها هدوم روح أكيد هتحتجهم
محمد خد منها الشنطه وهز رأسه بتفهم وودعهم ومشيوا
شال الشنطه وقرب من اوضه روح خبط ع الباب واستنی حد يرد وبعد كدا فتح براحه ودخل كانت نايمه بالفستان بتاعها حتي مفكتش الطرحه شكلها وهي نايمه ودموعها مغرقه وشها ۏجع قلبه ميعرفش
متابعة القراءة