حور

حور

موقع أيام نيوز

الجزء التاسع
جت عربيه وقفت قدام الورشه ونزل منها شخص وهو بيقول هى ديه ورشة الاسطى جمال
لفتله حور وهى بتقول ايوا مين حضرتك
اللى واقف بصلها وهى بيدقق فى ملامحها وقال انتى حور بنت الاسطى جمال
بصت حواليها وهى بتنفخ وبتقول ايوا انا .. هنقضيها اساله ما تقول انت مين 
ابتسملها وهو بيقول مش فكرانى يا حور 

بصت لملامحه وقالت بصوت عالى مش فكراك .. ويا تتفضل من هنا وتمشي يا مش هيحصل كويس 
ضحك على عفويتها فى الكلام وهو بيقول والله و كبرتى يا حور 
حور اسمى الاسطى عطيه .. وكلمه كمان هفرج عليك المنطقه .. ويالا من غير مطرود 
طلع. جواز السفر وهو بيقول وحشتينى والله .. وقبل ما تزعقى 
افتحى ده وهتعرفى انا مين 
شدته منه بحزم وفتحته وهي بتقرء الاسم وتبص على الاسم والصوره 
بصتله پصدمه وهى بتقول بتهته انت .. انت .. اياد ... مسكت دراعه علشان تتاكد انه واقف فعلا. وقالت انت فعلا موجود .. قصدى هنا 
انت بجد 
اياد ضحك وقال جد الجد يا حور 
واللى فى الورشه كلهم مستغربين تصرفها .. عمرها ما كانت كدا مع حد .. وهو بيقول وحشتينى جدا ....
خوهى بتبتسم وتضحك من قلبها وقالت للى واقفين بيبصولها باستغراب وقالت يا رجاله مش فاكرين اياد .. 
اه صحيح هتعرفوه ازاى .. عم كمال هو اللى هيعرفك .. وزع حاجه ساقعه على المنطقه كلها ابن الاسطى جمال وصل النهارده بالسلامه بعد غيبة طويله 
مسكته من ايده وهى بتقول تعالى هنطلع وتحكيلى كل حاجه ... ماما معاك هى فين .. مجتش معاك ليه
اياد لما اطلع هحكيلك كل حاجه .. كل حاجه يا حور
الناس بدات تتكلم ان اياد ابن الاسطى جمال الله يرحمه جيه .. فيه اللى كان يعرفه واللى كان مش فاكره 
حور طلعت و قعدت هى واياد 
حور احكيلى ايه اللى حصل بعد ما سافرتوا .. ماما مجتش معاك ليه
اياد بحزن ماما ... ماټت من زمان يا حور 
حور پصدمه ماټت.. من امتى يا اياد 
اياد بعد شهر من سغرنا يا حور 
غمضت عينها ونزلت منها دمعة هى كانت حاسه انها مېته .. من وقت ما الاتصال بينهم اتقطع 
حور احكى بالتفصيل يا اياد
اياد بعد ما سافرنا.. قعدنا شهر فى بيت جدى ..وكان خالو محمد ساكن هناك لان بيته اتدمر ... قعدنا شهر وفى يوم خرجت مع خالى علشان نجيب طلبات للبيت رجعنا كان البيت مولع بأمى ومرات خالى .. 
ساعتها بص للڼار طفى الڼار مع الناس واتدفنت امى فى بلدها يا حور 
حور پبكاء كان نفسي اشوفها يا اياد .. كان نفسي تاخدنى فى حضنها اللى اتحرمت منه وانا عندى ٥سنين 
اياد قعد جمبها وحضنها وباس راسها وقال هى عند ربنا دلوقتى .. انا بقالى اسبوع فى مصر وبحاول اوصلك عمرى ما نسيتك انتى وبابا 
حور بعياط هو خالو فين
اياد سافر امريكا وخدنى معاه وانا صغير .... بس مقدرش ينزل مصر 
حور حمد الله على سلامتك ... انت اكيد جعان .. ادخل استريح فى اوضة بابا 
اياد هو بابا 
حور بحزن الله يرحمه يا اياد .. كان حاسس قبل ما ېموت انه رايح لماما .. كان بيقولى انه بيحلم بيها كتير واخر مره قالتله انا مستنياك .. وبعدها ب شهر ماټ 
اياد بحزن الله يرحمهم .. 
الباب خبط ... واياد فتح 
كارما بخضه انت مين مش ده بيت الاسطى عطيه 
اياد قصدك حور
نادى عليها وجات 
حور كارما .. عامله ايه ذاكرتى 
كارما اه .. مين ده يا حور
حور ده اياد اخويا .. سافر قبل ما تيجى العماره ولسه راجع ..
كارما ماما بعتالك الاكل ده ومسكتها من ودنها وقالت وبتقولك خدى بالك من صحتك وخدى الدواء 
حور بالم اااه.. هى مسكت ودانك كدا 
كارما لا ديه تركايه منى انا .. سلام مستنايكى بكرا يا حور اوعى تنسي 
حور مش هنسي .. سلام 
قفلت الباب بتبص على اياد ملقتهوش 
نادت عليه وسمعت صوته فى اوضة ابوها 
دخلت شافته واقف بيتفرج على الصور وماسك فى ايده البوم. وبيقلب فيه 
حور مامت كارما باعته اكل تعالى كل معايا 
اياد ابتسملها وقال حاضر .. 
حط الالبوم على الكومدينو ومشي مع حور للسفره 
قعدوا ياكلوا 
اياد قال احكيلى عن بابا شويه يا حور 
حور مش هوفيه حقه بالكلام يا اياد .. صحابى فى المدرسه كان بيحسدونى عليه... ماټ بعد ما احتفل معايا بنتيحة الثانويه العامه يعنى من حوالى ٣ سنين ومن ساعتها وانا ماسكه الورشه وهى مصدر دخلى من ساعتها
اياد انتى شبه ماما اوى

يا حور 
حور بضحك قصدك علشان عينى يعنى .. بس ماما اجمل منى طبعا قامت وقف وكملت كلامها كمل اكلك .. انا شبعت هقوم اذاكر شويه قبل ما انام وانت تقدر تاخد اوصة بابا تنام فيها عالطول 
تامر كان نفسي اشوفها اوى يا بابا 
ابو تامر وقعت ومحدش سما عليك 
تامر لا مش قصدى انا عايز اشوفها علشان اعرف عملت ايه فى القضيه مش اكتر
ابو تامر يا سلام .. وعايزنى اصدقك يا كداب 
حور كانت قاعده بتذاكر خبط اياد واذنتله بالدخول 
اياد انتى بتدرسي ايه 
حور انا فى السن المانى 
اياد اخر سنه صح 
حور اه .. الحمد لله 
انت درست برا يا عم محدش قدك
اياد ضحك وقال مش عارف لولا خالى كنت عملت ايه .. ليه فضل كبير عليا اوى 
حور اشمعنا جيت دلوقتى. قصدى يعنى .. خلاص 
اياد ضحك من زمان وانا بفكر اجى مصر .. بس خالو كان تعبان .. لما صحته اتحسنت قررت انزل 
حور هتفضل قاعد معايا ولا هتسافر 
اياد تصبحى على خير يا حور 
حور وكارما مرحوش الجامعه وطلعت حور تساعد كارما للعريس اللى جاى ... 
نزلت عدت على الورشه تطمن على العمال وطلعت بيتها
حور اياد .. يا اياد ...
اياد خرج من المطبخ وهو بيقول ايه .. اتاخرتى ليه كل ده عند صحبتك 
حور تعالى اقعد جبتلك غدا .. علشان مش هعرف النهارده اعمل اكل 
اياد طب اركنى الغدا ده وتعالى شوفى اكل اخوكى 
حور بضحك الله الله .. بتعرف تطبخ كمان .. لا ده انا محظوظه بئا ...
دخلت المطبخ وشافت الاكل 
حور امممم .. الريحه حلوه يا ترى الطعم هيبقى ايه !!
اياد دوقى واحكمى 
حور مسكت المعلقه وداقت الشوربة 
بصتله وقالت طباخ بريمو .. اطلع بئا على ما اغرف واحط الاكل .. واطلع شويه ل كارما 
العريس جه هو واهله وشافوا كارما واتفقوا على كل حاجه ... الكل كان فرحان وكارما كانت مبسوطه .. وحور كذلك ...
حور نزلت للورشه وقالت تعالوا .. حاجه ساقعه وجاتوه بمناسبة قراية فاتحة كارما .. يالا 
جم وكل واحد اخد نصيبه وكانوا فرحانين
لمحت من بعيد عم كمال جاى 
قربت منه وهى بتقول مبارك يا عم كمال على المولود يتربى فى عزك 
عم كمال بفرحه ربنا يكرمك يا بنتى .. بس ايه صوت الزغاريط ديه كلها
حور كارما اتقرء فتحتها على واحد زميلها فى الجامعه
عم كمال ربنا يكرمها يا بنتى .. عقبالك
حور احم.. طب انا هطلع اشوف اياد يا عم كمال اتفضل حلاوة قراءة فاتحة كارما 
عم كمال اياد مين 
حور ضحكت اياد اخويا يا عم كمال .. مش فاكره اللى سافر مع ماما لما كان
تم نسخ الرابط