الۏحش بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ...مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك اللحظه ..كى يسعد بالقرب منها ...
بدأت هى الأخرى تشعر بالأمان لتطعمه بيديها ...
وما أن انتهوا من تناول الطعام 
قامت لترفع الطعام 
سيف نوووو فى خدم هنا هيقوموا بدا ..
زهرة طب اعمل ايه ..
سيف انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
خاڤت زهرة 
زهرة بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف دا ما يمنعش أن استمتع بيكى شويه 
شعرت بالحزن والأسي على حالها .فلو قال إنها يرغبها كزوجه له وليست فتاة للتسليه 
زهرة وهى تحاول أن تستجمع قواها 
أمسك سکين من على المائده 
وبصوت عالى انا مش للتسليه 
واى كان اللى كان بينك وبين ريهام ..فأنا مش هكون المقابل ..وان فكرت تقرب منى ھموت 
نفسي انت فاهم ...
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى...فأنا اهو بسهل ليكى المهمه ..
اوجعها كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه 
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..
ويمسك يدها ..
سيف هتندمى على تصرفك دا وهخليكى تتمنى لمسه منى ومش هتنوليها ..
زهرة انت اخر راجل فى الدنيا ممكن افكر فيه 
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الۏحش
يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ويكسر زهرة أمام نفسها 
يأخذ زهرة بقوة ويشدها لإحدى الحجرات 
وتصل تلك المرأة وهى تتراقص بمياعه..
الۏحش عايزك اصل انا متزوج من شبه امراة ...
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها 
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى 
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
يذهب سيف 
إلى زهرة .وينظر إليها ..
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها 
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس 
سيف غورى البسي الملابس دى 
أخذت ملابسها وارتدتها وقلبها يبكى قبل عيونها ...
دخلت السرير وتقوقعت فيه كالاطفال 
وراحت فى النوم ..
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى 
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه 
فلا يدرى ماذا يفعل 
فلم يرغب امرأة كما يرغبها ...
حتى تلك المرأة لم يستطع أن يقترب منها 
تبا لكى يا زهرتى ..فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..
وراح هو الآخر فى نوم عميق 
وبعد مده .سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة 
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة 
زهرة الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف 
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره 
سيف تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..ويغط فى نوم عميق هو الآخر 
ليستيقظ على صوت صړاخ زهرة 
زهرة الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف 
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة 
ويفتح بابها .ليجدها واقفه فوق السرير 
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه وارتمت بحضنه ..
سيف وهو يشعر بالسعاده أنها بالرغم مما حدث بينهم من الشد ..فقد لجأت إليه وارتمت بحضنه 
سيف وهو يشدد من احتضانه لها كى تهدأ 
سيف مالك يا زهرة فى ايه 
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه 
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه 
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
سيف باستغراب واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
وحاول أن يطمئنها ولكن تفكيره منشغل بمن حاول الدخول ..
سيف أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
زهرة پبكاء انا خاېفه مش هعرف انام 
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته 
شعرت زهرة أنها وضعت نفسها في ورطه ..وتذكرت أنها رفضته كزوج لها ..فكيف لها أن تنام معه في حجرة واحده ..
شعر سيف بما يدور فى خلدها 
سيف اطمنى انا كمان مش عايزك 
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة كدا تمام 
ونام كلاهما على طرفي السرير..
يمر الوقت 
وياتى الصباح على أبطالنا 
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى حضڼ سيف ..
تقوم زهرة بفزع .. ألا يكفيه ما فعله بها وتذكرت ذلك اليوم وكيف وجدت دماء على الغطاء
جلست تبكى 
استيقظ سيف على صوت بكاءها 
سيف فيكى ايه يا زهرة
زهرة انا مش عارفه انا ذنبي ايه علشان يحصلى كدا ..حتى اختى اللى انت بتعاقبنى علشانها مش فارق معاها وجودى من عدمه ...
انا ذنبي ايه علشان تغتصبنى. واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس ائذيك. 
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام 
زهرة ايوا
طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...
كانت تلك الجمله كالطعنه بالسکينه فى قلبه
سيف طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش منك ...
زهرة ازاى وانا لقيت الغطا عليه ډم ..
سيف بدأ يفسر ذلك 
فلاش باااك
سيف كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا
وكنتى بتهلوسي اخدتك تحت الدش وماكنش فيه ملابس ألبسها ليكى لفيتك فى بشكير وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى
ما شوفتش زجاجه البرفان كانت فى الدولاب وقعت واتكسرت حاولت اشيلها جرحت ايدى .انشغلت بيكى وجيبت الغطاء وغطيتك وما اخدتش بالى أن ايدى كانت پتنزف والدم وقع على الغطاء ..كان يوم مرهق نمت جنبك من غير ما احس ...
عودة من الفلاش باااااك
زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..
زهرة بس انت وقتها سيبتنى فاهمه كدا 
سيف انا سكت بس ما قولتش حاجه
دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام 
ودلوقتي انتى حرة 
زهرة پبكاء يعنى هتطلقنى ..
سيف انتى بتعيطى ليه دلوقتى
زهرة وهى تحاول أن تدارى كم ارتبطت به وبوجوده .فلم يعد لها أحد فى هذه الحياة بعد مۏت والدتها سواه وتتمنى أن يحبها وينسى الاڼتقام .ولكن كرامتها تأبي أن تذكر ذلك 
زهرة الناس هتقول عليا ايه 
اتجوزت واتطلقت بالسرعه دى 
سيف بخيبه امل كان يتمنى أن تقول انها تحبه 
فكلاهما تأبي كرامته بالاعتراف
سيف خلاص نفضل متزوجين لمده كام شهر وبعد كدا ننفصل...
زهرة بحزن كدا احسن .....
عند البيج بوص 
البيج بوص عملت ايه 
أحد الأشخاص عملت زى ما حضرتك أمرت ورميت جوانتى فى البلكونه ومشيت قبل ما الۏحش يشوفنى 
البيج بوص كدا تمام .....انتظر اتصالى التانى واغلق الهاتف 
البيج بوص والله وعرفت نقطه ضعفك يا سيف والمرة دى هدمرك بيها ....
عند ريهام 
ريهام بغيظ .من وليد 
فهى تراه الشخصيه الضعيفه التابعه للبيج بوص .وليس ك سيف لقد كان سيف رغم صغر سنه له كلمته ..وشخصيته القويه ..ندمت
تم نسخ الرابط