احببتها
احببتها
المحتويات
واحدة عامللى فيها ست الشيخة والتانية طالعة من ورنيش
بضيق وڠضب انت مالك كدا هى تعصبك فى البيت وانت تيجى تحط عصبيتك عليا انا
نظر لها بعيون مليائة بالڠضب وتحدث بعصبية مفرطة ارعبتها
لا عاش ولا كان اللى يعصب أسر الرفاعي انتى فاهمة وحسك عينك تتكلمى معايا بالطريقة دى تانى والا انتى عارفه هيحصلك ايه
پخوف شديد خلاص انا أسفة مقصدتش واكملت بدلع
لا فيه اجتماع مهم فى الشركة بكرة الصبح هروح أنام
تمام
ظلت تنتظره حتى الثانية بعد منتصف الليل حتى سمعت صوت سيارته لتخرج إلى البلكونة ليشاهدها وينظر لها پغضب شديد صعد إلى غرفته ليجدها جالسة على الأريكة
اتأخرت كدا ليه
شئ ميخصكيش
بصوت عالى لا يخصنى انا مراتك وعايشة معاك فى نفس البيت ومن حقى اعرف كنت فين
تحدث بعصبية شديدة
عارفة يا حور لو صوتك علي تانى انا هعمل فيكى ايه والله العظيم لولا انك متوصى عليكى من اغلى انسان فى حياتى اللى هو جد لكان زمانى دف..نتك حية
نظر لها بالامبالاة نظرت له بۏجع كبير فهو دائما لم يشعر بها لتتحدث بغيرة
مين چنا
نظر لها بأستغراب
چنا مين
انا اللى بسألك فيه بنت رنيت علي الأرضى اسمها
انا مش فاضى للتافهات دى ومعرفش اصلا حد بالاسم دا نامى عشان عندى شغل الصبح بدرى أو اقولك تعالى نقضى الليلية مع بعض
لا انا عايزة انام
بعصبية مش بمزاجك
مش انت مش بتحبنى وانا مش من النوع اللي بيعجبك
پشهوة
ومين قال كدا حور انتى كشكل قمر بس ميشرفنيش انك تكونى مراتى بسبب انك تعتبرى مش من مستوايا اصلا ومتنسيش انك هتفضلى بنت السواق بتاع عاصم الرفاعي اللى هو جدى
انا بكرهك
قرب منها ونظر لها بش..هوة
مش مهم تحبينى تكرهينى حاجه متهمنيش بس مش يست الشيخة حور جوزك ليها عليكى حقوق يلا اديهله
ذهب إلى الكامدينو واحضر اقراص ومياه
يلا خديها
نظرت له بدموع طب ليه طيب هو انت مش عايز تبقى أب
عشان اجيب عيل يعيش نفس اللى عيشته انتى عايزة تشوفى نسخ منى كتير ولا ايه
بترجى بس انا عايزة ابقى ام
انا هدخل الحمام تكونى اخدتى وجهزتى وبطلى ۏجع دماغ
اعطها ظهره واتجه الى الحمام واغلق الباب نظرت إلى اثره وتحدثت پألم
ليه تعمل فيا كدا يا بابا وترمينى للمعقد نفسيا دا
خرج من الحمام ليجدها جالسة على الفراش
خدتيها
ااه
تمام
فى الصباح استقيظت حور لتجده نائم نظرت اليه فهى تعشق تلك الملامح من صغرها وضعت اصبعها على خده وتحدثت بحنية
أسر
بنوم وهو ما زال مغمض عينيه
امم
قوم يلا الساعة تمانية عشان الاجتماع
فتح عينيه وتحدث بجمود
انا هدخل اخاد شاور طلعى هدومى وقوليلهم يحضروا الفطار تحت
تمام
على تربيزة السفرة
احم هو انا ممكن اروح لماما انهاردة
دون ان ينظر اليها
ليه
عايزة اشوفهم وكمان انا بقالى كتير مخرجتش من البيت
آه تمام روحى وانا اما اخلص شغل هعدى اخدك
تمام
دلف إلى الشركة بهيبته تحت انظار الاعجاب والخۏف من جميع الموظفين
جهزتوا كل حاجه للاجتماع
ايوا يا فندم ربع
متابعة القراءة