حكايتى
حكايتى
المحتويات
مادخل عندها طلب من والدتها وماجده يخرجوا وبمجرد خروجهم
سمير قرب منها قعد جنبها على السرير ومسك ايديها لكن اتفاجئ انها بتسحب ايدها منه
سمير انتى لسه زعلانه منى فى حد يزعل من حبيبه
بوسى انا زعلانه من نفسى مش منك
سمير زعلانه من نفسك علشان حبتنى ولا علشان اختارتنى
بوسى انا عاوزه ارجع مع أهلى اسكندريه
بوسى لو لسه ليا ذرة غلاوه فى قلبك سيبنى ارجع
سمير ذرة غلاوه يابوسى ده انتى الغلاوه كلها ليكى انتى وبس انتى حبيبتى وبنتى انتى قلبى إللى دق وبدأ حياته بوجودك انتى الحياه بالنسبه ليا
بوسى وانت كنت نهاية حياتى
سمير انا نهاية حياتك دى حياتك لسه حتبدأ وافقى تقعدى معايا وانا وانتى نبدأ حياه جديده مع بعضنا مافيهاش زعل ولا حزن كلها حب وبس
سمير خلينا نجمعه مع بعض
بوسى هزت رأسها بالرفض
سمير قصاد اصرارها وافق انها ترجع مع اهلها لكن رفض يطلقها وهى ماطللبتش الطلاق وده كان عاديه امل
عدى يومين وأذن الدكتور بخروجها وسمير حجزلهم تذاكر الطيران وجه أخذها هى واهلها وصلهم للمطار
سمير مصممه تسيبى قلبى إللى حبك
بوسى كده احسن وتقدر تيجى فى أى وقت تشوف ادهم
سمير انا عاوز أشوف ام ادهم
بوسى تنور فى أى وقت
أعلنت ميكرفونات المطار عن التوجه الطائره المسافره للاسكندريه
ودع سمير بوسى واهلها وباس ابنه وطلع مبلغ كبير وكارد الفيزا بتاع بوسى وعطاهم ليها
سمير انتى مش محتاجه لكن ابنك محتاج مصروف وانا مش حقبل حديصرف عليكم انتوا الاتنين
بوسى انا مش حاخد حاجه لو حابب تصرف على ابنك أدى لبابا مصروفه هو بس
سمير حاضر يابوسى
راح لعبد الله يعرض عليه الأمر وطبعا عبد الله رفض تماما
سافرت بوسى مع اهلها على بيتها القديم أول مارجعت أخدت ابنها ودخلت على أوضتها تدور على دفتر مذكراتها إللى كانت سابته فى بيت اهلها بعد ماكتبت كلماتها الاخيره يوم فرحها على سمير وقعدت تقرأ فيها ودموعها على خدها
قفلت الدفتر وهى مش قادره توقف دموعها للاسف هى رجعت لكن ماعرفتش تثبت كلامها لحد
سمير كان كل يوم بيكلم ابوها ويطمن عليهم
بوسى كانت قافله حياتها على ابنها ودفترها إللى بتكتب فى اوجاعها وكل يوم كانت بتفتكر حب سمير ليها وخوفه عليها ومن غير ماحد يعرف كانت بتكلم ماجده كل يوم هى كمان تطمن عليه يمكن كانت عاوزه تعرف ان بعدها عنه اصر فيه ولا مافرقتش معاه لكن ماجده ماكنتش بتطمنها كانت دايما تبلغها ان حالته صعبه وبيتعصب كتير ان حاله اتبدل ودى كانت الحقيقه
وزى كل يوم بوسى قبل ماتنام خرجت دفترها وبدأت تكتب مشاعرها
طلبت البعد عنك ولم اكن اعلم انه انتحارى فقلبى يؤلمنى بقدر حبى اليك اشتاق لايامنا السعيده اشتاق لعبيرك جوارى احببتك ولا استطيع فقدانك يامن هواك هو عذابى احبك ولا أنكر افتقادك
قفلت دفترها واتمنت ان سمير ييجى وتشوفه ولو لحظات نامت من كتر التفكير وابنها فى حضنها
صحيت من نومها على صوت كلاكسات عالى فى الشارع وكل مدى كل ماصوت الكلاكسات بيزيد فى الأول فكرت انها زفة عروسه كالعاده وبيضربولها كلاكسات لكن لقت باب أوضتها بيخبط
بوسى اتفضل
دخلت امها وهى مبتسمه اوى قومى يابوسى شوفى الكلاكسات دى
بوسى بملل ليه ياماما تلاقيها بس زفه ولا حاجه
الام زفه ايه يابنتي إللى الساعه عشره الصبح
بوسى ياااه دى ناس ماعندهاش ذوق انا فكرت الوقت متأخر لانى كنت نايمه
الام تعالى نشوف من البلكونة
خرجت بوسى بعد إصرار امها عليها لكن كانت مفكره ان امها عاوزه تخرجها من ضيقتها زى مابتحاول تشركها فى أى موضوع لكن اتفاجئت لما شافت
عربية سمير متغطيه كلها بالورود شاشة عرض على عمود كبير قصاد البلكونة بتعرض اغنية محمد حماقى انا جايلك وناويها
انا جايلك وناويها اظبط وقتيل ع الباب بخبط حتعملى ايه حتسلم بعديها فقصر وبجد انا مش بهزر حيخاف ولا ايه
انا حر ياسيدى انت ايه ضارك راضى وبأيدى عمرى مااتحرك امشى ده ايه ده انت بتهرج
بوسى شافت سمير وهو واقف فى فتحة سقف العربيه وناسى سنه ومكانته علشان يرضيها طارت من فرحتها
ام بوسى البسى حاجه وانزلى لجوزك إللى يعمل كل ده علشان يرضى مراته يستاهل انها تضحى بعمرها علشانه
بوسى سمعت كلام امها ودخلت تلبس وتنزله لكن امها نادتها تانى وهى بتشاور على شاشة العرض لقت مكتوب عليها
انا اسف وبحبك وعمرى ماحزعلك تانى ده وعد منى قصاد الدنيا بحالها لو وافقتى ترجعى معايا تانى
بوسى قرأت كلمات سمير ودموعها بينزلوا زى الشلالات
امها زقتها تنزله وهى وماصدقت نزلت تجرى
وجريت عليه واول ماشافها نزل من العربيه اخدها فى حضنه وفضل يلف بيها وسط الشارع وعلت صوت الكلاكسات وصوت الزغاريد من البلكونات والتصفيق وصفارات الشباب
الناس كلها كانت فرحانه لبوسى إللى جوزها اعلن عن حبه ليها قصادهم كلهم
بعد لحظات من الفرحه والسعادة طلع بوسى وسمير لبيت اهلها
ام بوسى وهى بتفتح الباب ههههه يعنى ياست بوسى كان لازم الدنيا كلها تتفرج علينا علشان ترجعى لجوزك
سمير انا كل إللى يهمنى بوسى ولو كانت رفضت كنت حرجع تانى واحاول انا حياتى وقفت من يوم ماسابتنى
بوسى مس عاوز تشوف ادهم
سمير حشوفه لكن بعد مااشوف ام ادهم
بوسى تعالى شوفه طيب
اخدته ودخلت أوضتها وجابت ابنها من السرير
سمير وهو بيحضنها هى وابنه مع بعض انتى إللى وحشتينى اوى قدرتى تبعدى عنى
بوسى بلاش تعاتبنى وانسى إللى فات انا لوعاتبتك حتكون خسران
سمير حقك عليا عمرى ماحزعلك تانى
بوسى انا عارفه
سمير بحبك
بوسى وانا كمان بحبك وتعبت من بعدى عنك اكتر من قربى منك
سمير وانا عمرى
ماحتعبك تانى ومش حتعيشى غير ايام كلها حب وحنان وبس
شددت بوسى على حضڼ سمير وكأنها بتقوله أوعى تسيبنى ابعد تانى
سمير يلا بينا بيتك فى انتظارك وجيبتلك مربيه لأدهم علشان انتى ماتتعبيش
بوسى انا فعلا مش بعرف اتصرف معاه ماما هى إللى بتغيرله وتاكله
سمير ولا يهمك ياحبيبتى انا معاكى وحنتعلم مع بعض ازاى نربيه مابينا
بوسى بس لازم استنى بابا مش حقدر امشى من غير رأيه
سمير طبعا ياحبيبتى حنستناه
شويه مش كتير ووصل عبد الله من شغله
عبد الله اهلا وسهلا يا استاذ سمير
سمير اهلا بحضرتك
عبد الله سمعت من الناس فى الشارع إللى حصل ده مافيش حد قابلنى الا اما نصحنى اقنعك يابوسى ترجعى لجوزك
بوسى وانا بعد اذنك يابابا حرجع مع سمير
عبد الله وانا ياحبيبتى وعدتك ووعدت الأستاذ سمير انى حنفذ رغبتك
بوسى شكرا يابابا
سمير انا متشكر جدا يا استاذ عبد الله
ام
متابعة القراءة