منزل

منزل بقلمي إسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

من فضلك.
عبرني كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه طلته الطفوليه اناقته غير المقصوده وجهه الجميل عنفوان شبابه.
اخذ حمام طويل خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني.
اول مره اخدم في منزل أحدهم لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمھ.
لم يغادر غرفته طوال النهار عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته موسيقى غريبه لكنها جميله باثيتيك ايرويكا فنتاستيك عذراء البحيره انبعاث الحنين توباخ لا تعودي.
تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم الطابق الأرضي لا توجد به غرف لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه
نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز.
كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي التلفاز مغلق صوت ركض بالخارج.
وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل كان هناك يركض في الحديقه قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه قطعة كيك
في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج
كانت هناك تركض شابه انيقه متغمسه بالجمال كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها
صنعت فنجان القهوه وضعته علي الطاوله تسللت بخفه اراقبه كنت متأكده انه لابد أن يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه
ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير
ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي
صړخ !! انتي يازفت 
تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه
قال تعالى هنا !
وقفت أمامه
اين القهوه صړخ في وجهي
قلت القهوه على الطاوله تنتظرك لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ
كانت تلك الفتاه انتبهت لنا وتنظر نحونا الان
اسماعيل_موسي
قال اقتربي انتي معاقبه قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل
جلس على المقعد واذني بين اصابعه قال ترين تلك البلاطه
قلت نعم قلت أين قدمك رفعت قدمي قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك.
رغبت في الدفاع عن نفسي معارضته لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي
قلت علي فكره انا لست مضطره لسماع كلامك لكني سأفعل ذلك بأرادتي وليس رغم عني
نهض من مكانه قال كيف تتحدثي معي هكذا ان كنتي تظني انها لعبه ارحلي الأن سامنحك أجرة شهر مقدم واتركيني.
قلت انا لا أظن شيء
قال ماذا أذآ بيننا اتفاق عقد وقعي هنا مد لي ورقه وقلم
قلت لن اتمكن من القراءه وانا واقفه هكذا
لستي بحاجه للقراءه أتفقنا على كل شيء في الهاتف لاكون واضح هنا وليكون في علمك ان اي معارضه لي بعد ذلك ستنالين العقاپ الذي اقرره انا ساقراء لك العقد.
بموجب ذلك العقد تتعهد. كتب اسمي شيماء عبد الدايم ان تكون مطيعه ومنفذه لكل الأوامر التي تتلقاها دون معارضه نظير ذلك تتلقى اجر ٥٠٠٠ جنيه شهريا قابله للزياده في حالت ابدت طاعه مطلقه ومن حقها ان تطالب بذلك طالما نفذت بنود العقد الموكله إليها في حال الاخلال ببنود العقد يحدث الأتي
توبيخ
إذلال
ضړب 
بعدها اذا ارتأي الطرف الأول وذكر اسمه وفي حال الاخلال بالعقد من الطرف الثاني يحق له فسخ العقد.
وقعي هنا!
كان القلم يرتعش في يدي قلت ستضربني
قال ضړب غير مپرح انا لا احب الضړب لكن إذا حدث ڼزاع وممدتي يدك ساؤدبك
قلت يعني اذا لم أمد يدي لن تمد يدك
أطلق ابتسامه ساحره قال بنبرة
متحكمه انا الذي سيقرر
كنت واضح من البدايه يحق لي
تم نسخ الرابط