سكربيت إنساني بقلم يارا عبد السلام

سكربيت إنساني بقلم يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز

بدأت شغل وجه وقت البريك .. راحت مع مراد مكان يتغدوا فيه _ها يستي احكيلي بقى بدأت ساره تحكيله على كل حاجه من اول جوازها من زين لحد طلاقهم وكمان خطوبته من بنت عمها مراد بصدممهيااااه كل دا حصل
وانتى لسه بالثبات دا دا لو واحده غيرك كانت اڼهارت سارهاي حد مكانى مش انا يا مراد انت اكتر واحد عارف انى بحب اخد حقي حتى لو من مين مش بيهمني اي حد مراد بسرحانودا اللي محببني فيكي سارهاي _قصدي دا اللي مخليني احب شخصيتك يعني في الوقت دا زين وندى دخلوا المطعم زين اول لما شاف ساره مع مراد حس بغيره في قلبه حس أنه عاوز يقعد مكان مراد حس أنه الأحق بالحديث دا حس أنه عاوز يمسك مراد يضربه علقھ ويخرجه برا ندىمالك يا زين زينمفيش شوفي هتطلبي اي وفضل باصص على ساره ومراد وكلامهم وضحكهم وفضل متابع كل حاجه بعيون صقر ساره ومراد فضلوا يضحكوا جامد ..ويتكلموا. زين قام من مكانه بدون وعي ووقف قدامهم _مش كفايه ضحك بقى ومسخره اكتر من كدا ساره بصتله بتحديوانت مالك يخصك في اي زين اتوتريخصني انك بنت عمتى وكنتى مراتى ساره بلامبالاةكنت وموضوع بنت عمتك دا انا مش منتظره منك تعلمني الصح من
الغلط انا كبيره كفايه انى اعرف نفسي تمام.. وبصت ناحيه ندى وضحكتاي دا هى ندى معاك طيب روحلها احسن تزعل منك وتنكد عليك يلا يا مراد.. مراد قام وبص لزين بقلة حيله وبعدين مشي ورا ساره مراد تتنهد وقرر أنه يصارحها بمشاعره واللي يحصل يحصل بقاله سنين بيحبها وهي مش شايفاه ممكن لما يعترفلها تشوفه وتحس بيه خلصوا شغل ومراد استناها وكان زين بيراقبهم من بعيد حس انو ضيعها من ايده وأنه اتسرع لما طلقها ساره ابتسمت لمراد _يلا علشان اوصلك وكمان كنت عاوز اقولك حاجه كدا اي رايك نتمشي شويه.. سارهماشي يلا ركبت معاه العربيه ومشيوا مراد وقف في مكان هادى واتنهد وحاول يجمع شتات نفسه وبدأ كلام انا عارف انك كنتي بتحبي زين وكمان ممكن تكوني مازلتي بتحبيه بس انا كنت عاوز اعترفلك بحاجه وليكي مطلق الحريه توافقي أو ترفضي.. سارهاي اتكلم مراد بتوترتتجوزيني يا ساره.. يارا_عبد_السلام.
البارت_الخامس_والاخير مراد بتوترتتجوزيني يا ساره ساره بتوترانا انا مراد بمقاطعةانا مش عاوز اسمع منك اي حاجه دلوقتي واى رد دلوقتي فكري براحتك وانا هستنى ردك ومن غير تسرع وعاوز اقولك حاجه انى بحبك جدا من اول يوم شوفتك فيه في الشركه بس للاسف انتى مكنتيش شايفاني لان زين كان محتل كل افكارك علشان كدا انا هسيبك على راحتك .. يلا علشان اوصلك مراد وصلها وهى كانت سرحانه الف سؤال وسؤال بيدور في بالها .. لى حياتها مهدومه كدا لي!!! لي بيحصل فيها كدا لي الغدر من اقرب الناس على قلبنا ! لي بنحب الشخص الغلط ! لي بنشوف اللي مش بيحبنا ومش بنشوف اللي بيحبنا! لي احنا معدومين الكرامه كدا لي بنفضل نحب في شخص مش عاوزنا وفي الاخر ېغدر بينا وبعد الغدر بتفضل مكانته محفوظه كدا!! مراد وصلها وهى نزلت من العربيه من غير كلام طلعت البيت استمرت في شغلها وكانت بتتفادي تتكلم مع مراد أو تشوف زين مكنتش حمل اي مواجهه تاني مش عوزا تظلم مراد ومش عوزا ترجع لزين خوفا من انانيته وغدره ايوا هى بقت تخاف منه هى
تم نسخ الرابط