تحت الټهديد
تحت الټهديد
المحتويات
قلع جاكيت البدله بتاعته
قربت منه وانا ركبي بتخبط في بعض وقعدت علي الكرسي اللي في وشه وحطيت وشي في الأرض بصمت تام
عايزه تقولي ايه يا إيمان
رفعت وشي وبصيت في عيونه وسكتت لحظه
بفكر اجاوب علي سؤاله ولا التزم الصمت!
إيمان في حاجه مضيقاكي
هزيت راسي بنفي وانا ببلع ريقي بصعوبه
لا
متأكده
يونس هو أخره اللي بتعمله ده ايه
مش فاهم
يعني انت هتستفاد ايه من جوازك مني
ھتحرق ډم مريم
يوم اتنين تلاته او حتي لمده شهر
عايز تثبتلها انها مبقتش فارقه معاك بالرغم من انها فارقه
عايز تضيع شهر من عمرك في منافسات وۏجع قلب علي ايه ده كله
هتستفاد ايه
مريم هتحن ليك
هتغير عليك
هترجعلك
بصلي وسكت لحظه بعدها اتنهد وقام وقف ورد بكل برود وجمود
قومت وقفت وانا برفع عيوني في عيونه بعصبيه
وافقت تحت الټهديد!
نزل رأسه وبص في عيوني ورد بتحدي
اظن انا قولتلك أني مسحت صورك وكنت هديكي حريتك ومش هأذيكي بس انتي اللي اصريتي تساعديني
عيوني لمعت بالدموع ورديت بصوت مبحوح
كان عقلي فين لما رضيت بالاهانه
سكت لحظه وجسمي بيتنفض بعدها رفعت عيوني وانا بهمس بصوت مهزوز
اصلا كان عقلي فين لما حبيت واحد زيك يا يونس
قولت جملتي الاخيره ورفعت طرف فستاني وطلعت اجري علي اقرب اوضه قابلتني وقفلت الباب بسرعه ودقات قلبي كانت سابقه دموعي!
اقبله على عيبه واعيش وياه
ولإنه مغفل مش عارف
إني بفوتله عشان حباه !
كنت قاعده علي السرير بعد ما بدلت هدومي ببجامه ستان بكم ومسحت الميك اب ولمېت شعري علي هيئه كحكه عشوائيه
ضميت ركبي في بعض وبصيت قدامي والدموع بتلمع في عيني
بقالي حوالي ساعتين علي الحال ده!
ساعتين مفكرش يدخل يسأل عني أو حتي يطيب خاطري
مكانش لازم يحصل أبدا
مكانش لازم أضعف
انا عمري ما كنت ضعيفه بالشكل ده
انا اكتر شخص جامد في مشاعره
عمري ما اعترفت بمشاعري لاي شخص إلا لو سبق هو واعترف!
جه هو حطم غروري
حطم كبريائي وفي ثواني اعترفت بكل اللي جوايا علي امل يحس بقلبي ويحن لكن للأسف الامل اتحول لكابوس
وفي وسط شرودي الباب خبط
اول ما فتحت لقيته واقف قدامي وماسك صينيه عليها اكل ولابس بيجامه ستان نفس لون البيجامه بتاعتي!
اخد نفس عميق وهو بيمدلي ايده بالصينيه
انتي مأكلتيش حاجه من بدري قولت احضرلك العشا
حطيت وشي في الأرض ورديت بجمود
شكرا مش جعانه
لو سمحتي اتعشي الاكل ملهوش علاقه بأي حاجه
اتنهدت بقله حيله واخدتها منه لاني فعلا كنت جعانه جدا
متشكره
ابتسم ابتسامه بسيطه ولف وشه وكان هيمشي
يونس
نعم
قربت منه خطوه وبلعت ريقي بتوتر
ه هو انا لو طلبت منك تطلقني وتنهي اللعبه ديه توافق
هز رأسه بنفي وقالي رد مكانش متوقع علي الاطلاق!
لا يا إيمان مش هوافق لا دلوقتي ولا
بعد شهر ولا حتي بعد سنه وجوازنا مش هيكون لعبه ولا مجرد صفقه جوازنا هيبقي حقيقي
يتبع..
لا اخفي عليكم سر انا زي اللي كان بيغرق ومفيش امل من النجاه وفجأه ومن حيث لا ادري ظهرلي طوق نجاه شدني لبر الامان !
او زي اللي كان في حفره عميقه والتراب هيخنقه وفجأه اتمدتله ايد وشدته
جمله يونس الاخيره كانت بمثابه طوق النجاه اللي رجع روحي للحياه من تاني
انت بتتكلم بجد
هز رأسه بهدوء
بتكلم بجد
ب بس بس ده مكانش كلامك من ساعتين!
هز أكتافه بحيره
غيرت رأي
رديت بسخرية
بالسرعه ديه
فكرت في كلامك
وبعدين !
لقيته مضبوط
انا فعلا مش هستفاد اي
متابعة القراءة