مريض الحب بقلم ايمي احمد

مريض الحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

المتحدث وعندما وقعت عيني مراد عليه اظلمت عينيه وانزعج مرفتاهلا اهلا يا ميار حماتك بتحبك ميارنظرت لمراد نظرة ذات مغزياكيد هتحبني طالم انا بحب ابنها ڠضب مراد من تلمحاتها الواضحه فهو يعرف نواياها جيدا ويعلم ان برائتها تلك براءة زائفه مرفتسميه سميه سميهايوه يا هانم مرفت من فضلك هاتي طبق وشوكه لميار علشان تاكل معانا ميارلا مره تانيه علشان ماتاخرش علي المستشفي انا جت بس اطمن علي مراد وارجع تاني مرادانا كويس شكرا بس كان ممكن تتصلي بدل ما تتعبي نفسك وتسيبي شغلك ومديرك يبهدلك علي غيابك ارتبكت ميار من نبرة صوته التي تغيرت فجأه ومن نظرته الشرسه لها وكلمته الاخيره وقررت ان تهرب من امامه قبل ان يقوم باحراجها وطردها امام الجميع ميارحمد لله علي سلامتك يا دكتور مراد معلش استاذن انا بقي علشان العيانين الي في المستشفي مرفتطب ما تخليكي شويه كلي معانا دا انا الي طبخه بايدي ميار معلش ان شاء الله مره تانيه باي بعدما رحلت سخرت منها نادين اما مراد فاجري اتصالا واخبر وليد بما حدث و امره ان يوبخها ويخصم من راتبها لتركها العمل دون اذن ثم عاد ليكمل غداءه نظرت له مرفت بضيق علي تصرفه وبدات في معاتبته مرفتانت ازاي يا دكتور يا محترم تتكلم مع البنت كدا دا جزاتها انها جايه تطمن عليك مرادامي لو سمحتي انا عارفها كويس وعارف نواياها مرفتوايه بقي نوايا البنت رتك مرادعوزاني اقع في حبها واتجوزها مرفتوماله ما تتجوزها دي البنت نسب و حسب ودكتوره كمان مرادبدا ينزعج ارتفع صوتهمش كل مره هنفتح فيها الموضوع دا انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز مرفتوهتفضل كدا لحد امتي عاوزني اموت قبل ما اشوف ولادك مرادانتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه وقبل يدهابعد الشړ عنك يا ست الكل ربنا يخليك ليا مرفتمسحت بيدها علي شعره واحتضنتهويخليك ليا يا حبيبي بس انا نفسي افرح بيك واشوفك عريس مرادخلينا نأجل كلام في الموضوع دا لبعدين انا هطلع ارتاح في اوضتي لان تعبان من السفر مرفتعلمت انه يريد الهروب من الحديثماشي يا مراد اتفضل صعد مراد الي غرفته والقي به علي السرير واغمض عينيه ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في
الحب الحدث الذي جمد
قلبه ومشاعره فلاش باك كان مراد في بداية حياته المهنيه يتدرب في مستشفي والده مع مجموعة دكاتره اخرين كان من ضمنهم ليلي التي وقع في حبها من النظرة الاولي وما هي الا فترة قصيره وتمت خطبتهم وفي يوم كان فيه منشغل في المشفي وصله اتصال من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره د خالد في منزله عندما سمع ذلك الكلام لم يتمالك اعه وخرج من المشفي وركب سيارته وانطلق الي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك الكلام كڈبا ظل يتصل بليلي وخالد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل الي العماره التي يسكن فيها صديقه ركن سيارته بعيدا عن المدخل وظل فيها يرفض تصديق ما قيل له ظل يفكر في حبيبته بانها ته مثلما يذوب هو ا فيها محال لتلك الملاك ان تخون قرر الا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه ليليحبيبي مرادحبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي ليليمعلش يا روحي كنت مع نهي في المول وفصل شحن ولما وصلت البيت دلوقتي شحنته وكلمتك مرادانتي في البيت ليليايوه مرادتعرفي انتي وحشتي قلبي اوي ليليوانت كمان وحشتيني مراداعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني خلي الاجازاتي دي بعد جوازنا ليليخلاص بقي يا مراد بطل تكسفني مراداكسفك ايه بس دا انا ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل اصل ماما بتنادي عليا مرادماشي يا قلبي باي ليليباي يا روحي تنهد مراد براحة وابتسم لانه اطمئن بان ذلك الكلام كڈب وادار مفتاح سيارته ونظر في المراه علي الطريق خلفه ليتاكد من انه خالي فانقبض قلبه واخطفت انفاسه وصدم عندم رأي ليلي تدخل العماره التي يسكن فيها خالد صديقه نزل من سيارته واقترر قليلا ليتاكد من انها هي وعندما وجدها تصعد صعد خلفها دون ان تشعر به وعندما وصلت الي الطابق الذي توجد فيه شقة خالد دقت الجرس ليفتح لها خالد ويحتضنها ليليمش علي الباب يا قلبي خالدههههه صح عندك حق ادخلي زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا شعر بان الدنيا اظلمت فجأة امامه شعر بانه في كا يود ان يستفق منه نزل سريعا وعاد الي سيارته ظل ي راسه لعله يستيقظ من كاه ولكن لم يستطع فنزل و ذهب الي البواب وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد بحجة انه لا يجب علي هاتفه ويخشي ان يكون قد اه مكروه صعد معه البواب وفتح له باب الشقه ودخل مراد نظر في الصاله لم يجدهم فسمع صوتا ياتي من غرفة
النوم ففتحها وجدهما معا وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يه حتي اختفت ملامحه من كثرة الډماء التي تسيل من وجهه وقفت ليلي ترتعد خوفا منه ليليپبكاء وخوفسيبه يا مراد ھيموت في ايدك نظر مراد لها وظل يقترب منها وصفعها علي وجهها مسكها من شعرها يجرها ويلقي بها علي السرير خاېفه عليه خاېفه علي حبيب القلب ليليتحاول ان تتخلص من قبضت يدهاااااااه حرام عليك سيبني سيبني يا حيوان مراداناا حيوان طيب انا هوريكي الحيوان دا هيعمل فيكي ايه خلع مراد جاكت بدلته و القي به ارضا وخلع حزامه ولف نصفه حول يده وترك نصفه الاخر حرا وظل يقترب منها وهي ترتعش خوفا وتبتعد عنه حتي اصطدمت بالحائط ليليبرعشة تسري في ها صړخت فيهلا لا يا مراد انا ليلي حبيبتك لاااااااااااا باك استيقظ مراد فظيعا وكانت والدته بجواره فاحتظنته حتي يهدأ مرفتانت كنت بتحلم يا حبيبي مرادالعرق يب من علي جبينهكا يا امي كا بشع مرفتاستعز بالله من الشيطان وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل وليد تحت مستنيك مرادتغراب هي الساعه كام يا دلوقتي مرفتاحنا بعد المغرب مرادرفع ه من علي السريرياااااه انا نمت كل دا مرفتانت كنت تعبان قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه يفوقك مراد حاضر خرجت مرفت من الغرفه وبعدها نهض مراد ودخل الحمام غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه ونزل ليقابل وليد في الحي الشعبي في بيت ست فاطمه فتحت ليلي التلفاز وارت فشارا وجلست مع ميسون ووالدتها يشاهدونه كانت تريد ان تفرح ميسون وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اها بسبب ما حدث لها اليوم لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول فتركتهم وذهبت الي غرفتها لتنم اما ليلي فظلت تسال ميسون عن ذلك الظابط الذي ازعجها ليليهو الظابط دا اسمه ايه ميسونانا شفت مكتوب علي مكتبه مازن بس انتي بتسالي ليه ليليعادي يعني بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره فايقه ميسونرجاء لا يا ليلي وحياتي عندك مش عاوزه اروح خليني ارتاح بكره في البيت ليلي خلاص موافقه بس ماتتعودش يا قمر بكره هتقضيه مذاكره ميسونبحزنان شاء الله هو انتي عارفه بكره ايه ليليتغراببكره الاتنين بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميسونباحباطلا ابدا مفيش يلا ننام ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك عندما ذهبت ميسون الي غرفتها ابتسمت ليلي وهي تنظر لها قائلة بصوت لا يكاد يسمع ليليانا مستحيل انسي عيد ميلادك وبكره هيكون احلي يوم في حياتك ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره قالت كلماتها تلك ونهضت اغلقت التلفاز وذهبت الي والدتها ليليبكره عيد ميلادها ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا ليلي ايوه انا خلاص جمعت فلوسها وهروح بكره الصبح اشتريه ست فاطمهربنا يخليكي ليها ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل يلا ح علي خير يا ماما ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم حتي تستيقظ مبكرا وتذهب لتر هدية ميسون في فيلا د مراد حمدي نزل الي وليد ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا شاركهم وجلس معهم وليد انت لو شفت ميار اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها كانت ھتموت فيها مازنههههه مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله مراديشرب قهوته لانها مصطنعه مش بتتعامل بطبيعتها نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه التي تشارك فيلا مراد في الحديقه وليدما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي الله يرحمه هي مراته و بنته لسه
عايشين مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور خطڤتها وقټلتها اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج ومن ساعة ما الدكتور اټوفي والفيلا مهجوره كدا وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض وكل شويه مراد يروح هناك و لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث وانه ينظر الي تلك الفيلا حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه مسحها بيده وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في اليخت وانه سيعود للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه لم يشعر بالراحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل وذهب الي تلك الفيلا ظل ينظر لها وعندما تذكر حب طفولته رحل عائدا الي فيلته وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه واستلقي علي سريره واستسلم للنوم في صباح يوم جديد استيقظ مراد مبكرا لان لديها اعمال كثيره في المشفي واخذ شورا وارتدي بدلته ووضع برفانه الاسر ونزل وجد والدته تجهز الفطور حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر فاستسلم لها وجلس علي السفرة وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين وبعد انتهائهم ذهبوا فورا ركبت نادين مع مازن الذي استمع لكلامها وسيذهب الي الجامعه ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها ثم يذهب الي عمله في القسم اما مراد فركب سيارته الفاخره وفي طريقه الي المشفي واثناء حديثه مع وليد علي الفون نظر في الورق الذي كان معه ولم ينتبه الي الاشاره والي تلك الفتاه التي تعبر
الطريق وتحمل معها علبه هدايا سحب فرامل اليد لعله يستطع ان يوقف السياره قبل
تم نسخ الرابط