مريض الحب بقلم ايمي احمد

مريض الحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

ايه
حسامها لا ابدا بعد اذنك ارد بس علي التليفون 
ليلي اتفضل 
نهض حسام مبتعدا عن ليلي و رد علي مضض قائلاالووو 
مختفي فين يا استاذ 
حسام بفرحة زائفهاهلا اهلا دكتوره ميار اخبارك ايه
ميار پحدهمختفي فين
حسامانا موجود اهه 
ميارماشي يا حسام شفت لنا البنت الي هناخد كليتها 
حسام باعين زائغه ابتلع ريقه لا لسه 
ميار بټهديدمش عاوزه افكرك ان تاخيرك دا من وقت اختك الصغيره 
سمع ميار تخاطب اخته التي اختطفتها قائلةشكل اخوكي مش بيحبك يا بطوطه 
ثم عاودت تخاطبه بټهديدمعاك يومين يتجيب البنت الي هناخد كليتها يا هاخد اعضاء اختك كلها وابقي جهز كفنها 
حسام بانفعاللا لا انت شيطانه الو الو الو
اغلق حسام الهاتف وخرج مسرعا لم يرد علي نداءات ليلي فجرت خلفه لتري ماذا حدث من تلك التي نعتها بالشيطانه ولكنها نظرت الي فستانها فذهبت مسرعة لتبدل ثيابها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تلحق به فحزنت و قررت ان تذهب الي عم يونس وفجاه وجدت سيارة سوداء تقف امامها ويخرج منها شابا مفتول العضلاتممكن يا انسه تقولي لي العنوان الي بكارت دا فين
ليلي ببعض التوتر نظرت للكارت بسلامة نيه دون انتباه للاسبري المخدر الذي اخرجه ذلك الشاب ورشه لتفقد ليلي وعيها اثر استنشاقها لرزاز هذا الاسبري 
حملها فادي وانطلق بها الي شقة د مراد في احدي العمارات الراقيه وتركها باحدي الغرف واوصد الياب بالمفتاح وتصل بمراد ليخبره بما حدث وانه ار الفتاه فاخبره بان لا يقترب منها وانه سيصل خلال ساعه 
اما في قسم الشرطه فكان مازن يعمل بمكتبه ووجد هاتفه يرن برقم غريب ففتح قائلا بطريقه عشوائيهالو 
سمع صوت نسائيرائد مازن
مازنابوه مين
ميسانا ميس يا كابتن 
مازن بلا مبالهميس مين
ميس بضيقميس زميلة ميسون الي فابلتك في الجامعه الي 
قاطعها مازن مرجعا ظهره مسندا اياه علي ظهر الكرسيااااه افتكرتك خير في حاجه
ميسانت نسيت وعدك ليا 
مازنوعد ايه
ميسالقهوه يا كابتن 
مازنااااااه معلش طبيعة شغلي بتنسيني حاجات كتير 
ميسمش مشكله ها قهوه النهارده بعد الشغل
مازن تسلام
ميسبشوفك بليل باي 
مازنباي 
اغلق مازن معه رافعا حاجبيه فهو يعلم انها كالفتيات المدلالات وانه سيتعمد نسيان الميعاد ويعتذر منها 
اما في غرفة مكتب وليد في الجامعه فظلت مغمضة عيناها بيدها حتي لا تري وليد هكذا واتجهت ناحية الباب وهي مغمضه فتعثرت فلحقها محاوطا اياها بذراعيه واضعة هي يدها علي كتفيه تائهة في نظراته لها 
وليدصرصار ها 
نادينهه 
وليد بابتسامه سحرتهااخبار القهوه ايه
نادينهه 
غمز وليد بعينه قائلاهههه طيب الحړق خف
تذكرت نادين ما قاله في الغرفه بانها اخته فاقتربت من اذنه بهدوء وهيام ثم صړخت في اذنه صړخت عاليه ابتعد محررا اياها من قبضته واضعا يده علي اذنه اما هي فاسرعت ناحية الباب تفتحه وخرجت مسرعة ثن عادت تفتح الباب مرة اخري قائلةاه اعتقد ان الي حصل لك النهارده مش هتقدر تكمل السكشن بسببه باي يا دكتوووووور هههههه 
قالت كلمتها وهربة مسرعة قبل ان يلحق بها ويمسكها وذهبت الي المختبر و اعتذرت منهم با دكتور وليد لن يكمل السكشن والتقطت ادواتها وكتبها ورحلت علي الفور وركبت سيارتها وما ان رات وليد يجري يركب سيارته حتي ادارت عجلة القياده منطلقة سريعا قبل ان يلحق بها 
اما في مستشفي د حمدي ففاقت ميرا لتجد والدتها بجوارها تبكي فحركت راسها بتكاسل ووضعته علي وجهها تمسح دموعها 
ناهدميرا حبيبتي سلامتك الف سلامه 
ميرا بضعفما ما تعيطيش 
ناهدانا اسفه انا ظلمتك وضغط عليكي الايام الي فاتت بسبب تغيرك المفاجئ ماكنتش فاهمه حاجه 
ميراانا كو كويسه 
ناهدخبيتي عني ليه
ميرا بۏجع مش عاوزه اموت وانا في المستشفي مش عاوزه افضل نايمه علي السرير استني المۏت 
ناهدلا مش ھتموتي هتعملي العمليه وهتكوني كويسه 
ميرا انا 
لم تكمل فقد احتضنتها امها مقبلة راسهاانا جنبك ومس هسيبك تروحي مني كدا وهتعمل الغمليه وهتبقي كويسه ان شالله 
استسلمت ميرا الي ڼ امها فهي حقا كانت بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان 
بينما في الليل وجد مازن هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد 
امجدفي ايه يا بني ماترد
مازنمش عاوز دي بنت رخمه عاوزه تعزمني علي قهوه
امجدايوه يا عم البنات بتجري وراك الله يسهله حلوه 
مازنهههههه اه يعني 
امجدخلاص يعم رد دي بترن تاني 
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله 
وبعد ساعة فعلا انهي مازن عمله وذهب مع ميس الي المطعم ليلبي رغبتها الملحه في
شرب القهوه معه 
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس كنا روحنا كافيه احسن مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه
ميس بصراحهعلشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن
مازنههههه دي صراحه 
ميسانا بحب اكون صريحه 
مازنكويس وانا موافق اطلبي لنا حاجه علي زوقك 
طلبت ميس الاوردر اما مازن فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها وما ان سمعت الموسيقي حتي قالت له بحماسترقص
نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغربانعم
ميسبتعرف ترقص
مازنايوا 
نهضت تمسك يده وتجذبهيلا تعالي نرقص 
قام معها مازن ظل واقفا امامها دون حراك فمسكت يده ووضعتها حول ها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها وادارها ثم جذبها لټرتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين 
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي تململت ليلي ممسكة راسها وما ان لت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اها شي او تعرضت لاذي فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمهافي حد هنا افتحوا لي حد يفتح لي 
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل سمعته يقولهي فين
في الاوضه جوا وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت 
تمام يا فادي امشي انت 
ماشي يا باشا 
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد 
فتاوه مراد اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له اما ماذا 
فاق علي صړخة ليلي في وجهه انت
مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل الرابع عشر
ممنوع الاقت او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي 
تاوه مراد اثر وقوعها عليه فقد وقع علي ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له اما ماذا 
فاق من تفكيره علي صړختها في وجهه انت سبني سبني
ظل مراد قابضا عليها مانعا اياها من النهوض ناظرا اليها بوقاحةولو ماسبتكيش هتعملي ايه
زمت ليلي شفتيها پغضب من وقاحتهلا بقا ما بدهاش انت الي جبته لنفسك 
ضړبت راسها براسه ليفك حصارها وتنهض مسرعة هاربة الي الغرفه اما مراد فوضع يده علي جبهته متالمااااااه يا بنت الذين 
نهض يلحق بها ليجدها ممسكة بمزهرية باحدي يديها والاخري رافعه اصبعها في وجهه مھددة اياهاحسنلك ماتقربش 
لم يسمع مراد لتهديداتها وظل يقترب منها ببطئ فالقته بالمزهريه ليتفادها مراد وتاتي في المراه خلفه وتكسرها ابتسم مراد وظل يقترب منها اما ليلي فظلت تبحث عن مهرب منه فوجدت سکين فتحركت لتلتقطها ولكن مراد لم يسمح لها فقد راي ان نظرها منصبا علي تلك السکين فقرا افكاره وعرف ما تنوي فعله بصراحه انا مشفتش بنت زيك في عندك وحبروتك البنات كلها بتتمني نظره مني بس انتي 
تململت ليلي بين يديه قائلةوانا ماشفتش في وقاحتك وغرورك يا اخي انت عاوز ايه
غمز لها مراد مبتسما قائلاعاوزك
جحظت ليلي عيناهاانت قليل الادب وحقېر و انا هصوت وهلم عليك الناس يا 
لم تكمل فقد مسك مراد راسها و قبلها ليسكتها وظلت ته بيدها محاولة ابعاده عنها ولكن مراد لم يبتعد احس داخله برغبة في عدم الابتعاد عنها وما ان احس بذلك الشعر الذي هجره من زمن حتي ابتعد عنها هاربا الي خارج الغرفه ظلت ليلي مصډومة من فعلته وشعرت بقدماها لا تحملانها فتحاملت علي نفسها واخذت تستند علي الحائط حتي وصلت الي طرف السرير وجلست تبكي علي حالها وبعد فترة استجمعت قواها ونهضت ملتقطة حقيبتها وخرجت من الغرفه لتجده جالسا شاردا يزفر في ڠضب انتبه عليها و راها تتجه ناحية باب الشقه فاستوقفه قائلااستني عندك 
وقفت دون ان تنظر له اقترب هو منها قائلاانا اسف انتي الي اجبرتيني اعمل كدا من فضلك تعالي اعدي وهفهمك كل حاجه 
ليليانا عاوزه امشي 
مراد خمس دقايق انا مش خطڤك انا عاوزك فعلا بس مش زي ما انتي فاهمه انا عاوزك في شغل 
ليليشغل ايه يا دكتور 
مرادخلاص واضح انك تعبانه دلوقتي 
التقط هاتفه ومفاتيحه من علي الطاوله قائلاانا هوصلك البيت 
ليليلا انا همشي لوحدي 
خرجت ليلي وجرت علي السلم سريعا اراد مراد ان يلحقها ولكن خشي من ان يره احد السكان في الطوابق الاخري فاستقل المصعد ونزل الي الطابق الرابع وسمع صوت خطوات نزولها فترك المصعد مفتوحا واختبأ حتي اقتربت فامسكها وادخلها الي المصعد عنوة ثم ابتعد عنها وتركها تصرخ فلن يسمعها احد وما ان اقترب من
الجراج حتي قال لها مهددااحسن انك تهدي وتمشي معايا بهدوء ومتصرخش بدل ما انتي عارفه انا هسكتك ازاي 
ليلي بعندومين قالك ان انا همشي معاك اصلا 
هز مراد كتفيه واضعا يده في ه والاخري اسفل ذقنه مدعيا التفكيرمش عاوزه تمشي معايا خلاص علي راحتك 
خطڤ مراد ذلك الاشارب الصغير التي تضعه دائما علي راسها و ربطه
علي فمها مانعا اياها من فكه وحملها بين ذراعيه واتجه الي سيارته وضعها بجواره واغلق السياره حتي لا تستطع ان تخرج ثم دار وفتح السياره سريعا ممسكا يدها جاذبا اياها اتجاهه ثم اغلق بابه
وبابها واوصد السياره وانطلق 
ليليانت مچنون
لم يرد مراد عليها وعلي صړاخها و الفاظها البذيئه التي تنعته بها استشاطت ليلي ڠضبا من بروده فضړبته واخذت تدير عجلة القياده عكسه مما جعله يوشك علي فقد السيطره علي السياره فشد فرامل اليد وتوقفت السياره فجاة مما جعل ليلي تصدم بالطابلو صړخ بها مرادانتي مجنونه عاوزه تموتينا انا صبرت عليكي واعتذرت منك مع اني عمري ماعتذرت من حد بس
تم نسخ الرابط