مريض الحب بقلم ايمي احمد
مريض الحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا تثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي
انتفض مزعورا صارخا لاااااا
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم
تململ مراد في نومه ليشعر بليلي التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي ه نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا
مسك حسام يد ليلي برفق يقبلها انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي
فتحت عينيها معتقدة بانها في بيتها لتفاجأ بانها في غرفة اخر وتتذكر سريعا ما حدث امس لتتفحص ثيابها ظنة من انه قد اقترب منها وعندما اطمئنت علي نفسها اتجهت الي باب الغرفة حينما سمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض لتستغل الفرصة وتهرب ولكنها وجدته مغلق اتجهت نحو المرحاض وهي تتوعده واخذت تطرق الباب بطريقة مزعجه حتي خرج مراد لفف المنشفة حول ه وعاري ال ېصرخ في وجهها
مراد پغضب ايه الدوشه الي انتي عملها لي علي الصبح دي
وما ان راته ليلي هكذا حتي شهقت واستدارت علي الفور ليصبح ظهرها مقابلا له عيب كدا
ابتسم مراد عيب ايه
ليلي الي انت بتعمله هات لي المفتاح عاوزه امشي
مراد هههههه عاوزه المفتاح
ليلي ايوا
اتجه مراد الي غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه قائلا مش فاكر حطيته فين
ليلي بضيق صړخت نعم مش فاكر ايه استني هنا عندك
دخلت خلفه الي غرفة ثيابه لتصرخ فيه ما ان راها مراد حتي ابتسم ههههه جايه ورايا ليه وظيفتك تنظمي مواعيدي تجهزي لي الاكل يغمز لها بوقاحة قائلا لبسي مش ضمن وظيفتك شهقت ليلي واتجهت نحوه رافعة يدها لټصفعه ولكن مسك مراد يدها ولوي لها ذراعها خلف ظهرها مقربا اياها اليه لېلمس ها ه العاړي مراد پغضب انت كدا زودتيها بلاش تقلي ادبك معايا بدل ما اوريكي وشي التاني
ليلي بتاوه من قبضته ان ت الي قليل الادب و ستين قليل الادب
احمرت عينيه ليمسكها من شعرها بيده الاخري ليلي انا بحذرك دي اول واخر مره اشوفك بتقلي ادبك معايا فهمه جذبها قليلا من شعرها ليدفعها لترد عليه فهمه
هزت راسه قليلا بالايجاب والدموع تناسب من عينيها
ما ان راي مراد دموعها حتي تركها وطلب منها ان تدلف الي المرحاض لتغسل وجهها حتي تهدأ امتثلت لاوامره وخرجت لتجده يقف امام مراته يهندب شعره وينثر من عطره علي ثيابه لتشتمه ليلي وتشعر براحه داخلها عند اشتمامها له
راها مراد في المراه فالټفت واتجه نحوها ينظر لها و الي وجهها المبلل وانفها الذي مازال لونه احمر من بكائها وشفتيها الناديتين ليشعر داخله بشعور غريب يجتاحه ويالمه يشعر بان هناك صراع بداخله بين رغبته في احتضانها وتقبيلها و كرهه لها ورغبته في تعذيبها
لينهي عڈابه بان تخطاها متجها الي الباب يفتحه هتفضلي واقفه مكانك تعالي ورايا
تبعته ونزلا معا الي اسفل قبل ان تصحو والدته وانطلق خارج الفيلا بسيارته ومعه ليلي التي كانت في شرودها لم تنتبه الي توقف السياره لينظر لها مراد قائلا بخشونه انزلي
لتنتبه له وتنظر حولها فتجده يقف امام مطعم فخما لتعاود النظر له ايه دا
مراد من غير اسأله انزلي
لم تعرف لما امتثلت لاوامره بمجرد انه نظر الي عينيها بعمق لتنزل وتدلف معه الي داخل المطعم ويتناولا طعام الافطار معا وياخذها ويوصلها الي بيتها ويطلب منها ان تر ثيابها لانها ستعمل معه و سيستاجر لها شقة قريبه من المشفي لانها ستظل معه لوقت متاخر
نزلت علي مهل وهي تتذكر اخر مره تركت فيها ذلك البيت والحي لتستجمع قواها وتمشي متجهة الي الشقه التي عاشت فيها
كانت تقف امام الباب متردده حتي حسمت امرها وقررت الذهاب فوجدت الباب يفتح لتخرج فاطمه تراها لتقل بقلب منفطرواعين دامعه ل ليلي
ما ان سمعتها ليلي حتي تجمدت في مكانها تتمني ان تختفي الان كي لا تراها وتشعر بذلك الالم الذي بدا يهاجم قلبها
استيقظ وليد من
نومه و دلف الي المرحاض وارتدي ثيابه ونزل متجها الي فيلا مراد فتحت له الخادمه ودخل سائلا عن صديقه فردت عليه مرفت صاحبك طلع من بدري
وليد بلطف صباح الجمال مالك بس زعلانه ليه يا مدامتي
جلست مرفت بانزعاج زعلانه من صحبك و عميله شفت البنت الي جايبها لي ويقولي مديرة اعماله بزمتك دي منظر مديرة اعمال
وليد باندهاش مديرة اعمال!!! مين الي عنده مديرة اعمال مراد
مرفت باقتضاب ايوا دكتور مراد
وليد تغراب مين دي
مرفت مش عارفه اسمها ايه بس هي لبسه لبس غربب شويه و
وليد باندفاع تقصدي ليلي
مرفت باقتضاب وڠضب ايه اسمها ايه
استغلط وليد اندفاعه واستغل هبوط نادين
وليد صباح الخير يا نادين
نادين باندهاش من معاملته صباح النور يا ول يا دكتور
مرفت نادين صاحيه بدري ليه
نادين اصل عندي سكشن لدكتور رخم مش بيرحم
ليضحك وليد فاهما بانه تقصده اه طالما انا هنا يبقي السكشن لسه مش بدا ماتخافيش
مرفت تغراب من حديثهم انت بتتكلم عن ايه
اجابها وليد اصل انا الدكتور الرخم الي عليها
مرفت يا خبر ينفع كدا يا نادين عيب تقولي علي وليد كدا
نادين يا مامي انا
مرفت ولا كلمه اعتذري من وليد فورا
نادين ضاغطة علي اسنانها اسف ه
وليد بمناسبة انك اعتذرتي يلا نروح علي الكليه مع بعض ونفطر في الطريق
لم يترك لها فرصة تفكر او تبلي موافقة او اعتراضا بل جذبها من يدها واركبها سيارته وانطلق
لم تعلق مرفت فهي تعلم بانه افتعل كل ذلك ليهرب من اسالتها اتجهت الي غرفتها تجلب هاتفها وتهاتف منظم الحفلات فغدا هو حفل خطبة مازن وميس
نهاية الفصل بعتذر النت كان فاصل عندي والله امس طول اليوم وان شاء الله في فصل بكره علشان مش تزعلوا مش تنسوا كومنت السعاده مريض_الحب حصري
مجنون_عايش_بلا_ليلي
الفصل الحادي وعشرون
21
ممنوع النقل او الاقت بدون موافقتي
ملحوظه قبل بداية الفصل اولا انا عارفه انكم عشاق للروايات ومشتركين بجروبات كتيره لو سمحتم اذا حدا شاف روايتي في جروب تاني يقول لي
ثانيا فضلا وليس امرا حابه اعرف متابعيني الجمال منين بتابعوني من اي بلد
ونقول بسم الله
في غرفة مازن استيقظ متكاسلا فلاول مره ينام بتلك الراحه التقط هاتفه واتصل بميس
مازن صباح الخير يا اميرة قلبي
ميس باعين مغمضه وكسل واضح ها هيثم ازيك
مازن پغضب هيثم مين يا هانم انا مازن
حجظت عيني ميس من غلطتها وانتفضت عند سماع صرخته تفكر في حيلة تخرج بها من ذلك المأذق هههههه
مازن انتي بتضحكي رتك بطلي ضحك وانطقي مين هيثم دا
ميس ايه يا حبيبي انت صدقت ولا ايه انا عارفه انك انت يا روحي بس حبيت اشوفك بتغير عليا ولا لا
مازن بتوجس بجد
ميس ابتسمت علي ذكائها ثم قالت اوقفت ابتسام وقالت مدعية الرقه يخص عليك يا ميزو انت مش مصدق حبي لك ولا ايه
مازن لا يا حبيبتي الحكايه مش كدا بس انا بحبك وبغير عليك اوي
وصل ميس اتصالا من ميرا صديقتها المقربه فاعتذرت من مازن واغلقت معه لتتحدث معاها
مرام الووو ازيك يا عروسه
ميسههههههه الحمد لله
مرام كنتي ويتنج مع مين
ميس مع مازن
مرام ايوا سيدي يا سيدي الحب ۏلع في الشبكه
ميس هههههههه ايوا طبعا هو دلوقتي بيحبني وبيموت فيا
مرام تفهام وانتي
ميس انا ايه
مرام بتحبيه
ميس عادي مازن دا حاجه كدا كان نفسي فيها واخدتها ومش خليت واحده زي ميسون دي تاخدها مني
مرام
باندهاش هو انتي لسه بتحبي هيثم
ميس هيثم مين دا الي احبه هو لاقي ياكل انا بس اخرج معاه اقضي وقت معاه هو مش بتاع حب
مرام هو انتي لسه بتروحي الاماكن الي هو بيروحها
ميس ايوا بس من غير ما حد يشوفني
مرام باشمئزاز طيب خلاص خلاص انا كنت بكلمك علشان اقول لك ان انا رايحه لميرا المستشفي عملية عمليه امبارح هتيجي معايا
ميس ايه خطوبتي بكره وعاوزاني اروح اخرج واروح المستشفي وبشرتي تسود من الشمس لا لا روحي وابقي كلميني قول لي اخباره ايه
مرام بانزعاج من اسلوبها فهي لم تتغير اوك سلام
اغلقت مرام معها وارتدت ثيابها ونزلت متجهة الي المشفي وعندما وصلت سألت عن غرفة ميرا فعلمت انها مازالت في العنايه المركزه وعندما همت بالخروج التقت بميرنا ومعها ميسون
متابعة القراءة