مريض الحب بقلم ايمي احمد
مريض الحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
الاستاذ الوقح هو الي رماني في المايه
لتنظر مرفت علي ذلك الشخص الذي تتحدث عنه نادين لتجد شابا طويلا عريض المنكبين ينفض الماء عن ثيابه وشعره وهاتفه اقتربت منه رتك مين
الټفت لها مخبئا انزعاجه فقد تبين له انها سيدة الفيلا التي يريد مقابلتها انا المهندس تيم حسن ابن الدكتوره اسيا اخت مدام لميس زوجة الدكتور أسامه الله يرحمه
ابتسم تيم واعتذر قائلا اسف مدامتي علي شكلي دا بس الي رتك مشغلاها هي الي عملت فيا كدا
استغربت مرفت مشغلاها!!! تقصد مين
تيم مشيرا الي نادين دي
مرفت لا لا انت فاهم غلط خالص دي بنتي دكتوره نادين
انطلقت نادين نحوه في ڠضب رافعة اصبعها في وجهه انت وقح وقليل الادب وانا مش هعديها لك
نادين بغيظ مش شايفه يا مامي عمل فيا ايه
مرفت انتي الي ابتديتي اطلعي علي اوضتك غيري لبسك بسرعه قبل ماتتعبي
انطلقت نادين بغيظ الي داخل الفيلا وهي تتوعد ذلك التيم
وصعدت الي غرفتها وابدلت ثيابها ونزلت لتجده جالسا مع والدتها يتحدث معها وما ان وقعت عينه علبها حتي ارتدت نظارتها واخبرت والدتها بذهابها ورحلت
مرفت ههههههه لا و لا يهمك طبيعي هي كبرت فلازم تتغير المهم انت قلت لميس اتعافت ولا
تيم احنا عرضناها علي كل الدكاترا في امريكا ولندن وللاسف كل ما تفتكر الي حصل تيجي لها نوبة هستيريه فقررت والدتي اننا نرجع مصر وانا انهيت شغلي بره ونقلته علي مصر تقريبا الفيلا جهزت طيارتهم هتوصل بكره بالليل
نهض تيم اسمحي لي امشي لان حابب اقابل مراد
مرفت هتروح له المستشفي
تيم ايوا بس هغير لبسي الاول كنت حابب السواق بس يوصلني
مرفت ايوا طبعا اتفضل في اوضة الضيوف غير لبسك والعربيه والسواق هتلقيهم مستنينك
تيم شكرا مدام
اتجه تيم الي غرفة الضيوف التي اوصلته اليها احدي الخادمات بالفيلا
بينما في مستشفي د حمدي الألفي
التي كانت تملاها الجلبه فقد ساءت حالة ميرا وعملية نقل قلب ليست بالامر الهين تم اعداد غرفة العمليات واتجه مراد الي غرفة خالد لياخذ موافقته علي اجراءه لتلك العمليه الخطيره
خالد الحمد لله
مراد انا لاخر مره بقول لك فكر كويس قبل العمليه
خالد بابتيامة عذبه فكرت كتير يا دكتور وانا علشان ميرا اعمل المستحيل انا مصدقت انها رجعت لي ولا يمكن اخسرها تاني
مراد بس هي ممكن تخسرك
خالد هتلاقي الي يعوضها عني لكن انا مستحيل اقبل بالعوض عنها ابدا
مراد تسلام يعني دا قرارك النهائي
خالد ايوا يا دكتور
ناوله مراد الاوراق التي بيده طيب امضي علي ورق العمليه
بالفعل التقط خالد الورق منه ومضي عليه ثم ناوله اياه مرة اخري
مراد العملية بعد ساعتين هبعتهم بعد ساعه بجهزوك
ابتسم له خالد ابتسامة صافيه دون ان يتكلم
ففهم مراد بادله الابتسامه وخرج من غرفتهواتجها الي غرفة ليلي التي نقلت اليها بعد استعادة وعيها واستفاقت من غيبوبتها ليجدها قد ابدلت ثيابها
مراد تغراب انتي رايحه فين
ليلي خارجه
مراد بس انتي لسه تعبانه
ليلي لا انا كويسه
مراد بس انا مش هسمح لك تخرجي
ليلي باي حق هتمنعني
مراد بحق اني دكتورك
بابتسمت ليلي بسخربه دكتوري طيب يا دكتور مش تبقي تتحمل مسئوليتي لو حصل لي حاجه
مراد ببعض الحده مش هسمح لم تخرجي
ليلي بتحدي افتكر انا مش محپوسه هنا
مراد لا مش محپوسه بس تعرفي تفولي لي هتخرجي تروحي فينليلي انا بعرض عليكي تشتغلي عندي فكري وقرري وانا في مكتبي وخليك فكره ان شغلك معايا هيرحمك من البهدله في الشوارع والذل للناس تشتري منك
قال كلماته وتركها ورحل ليتركها تفكر في حاله العثر لتجلس تسلام علي السرير
تفكر في حديثه هي حقا الان اصبحت وحيده ضائعه بلا مأوي وتحتاج ان تبدا من جديد تذكرت ما حدث معها فقد تلقت صدمات متتاليهوكل صدمة اقوي من سابقتها بدايتها كڈب امهاالتي فجاه اصبحت غريبة عنها و نهايتها استغلالها من الانسان الذي احبه قلبها لټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها وفجاه ټخونها دموعها وتفيض من عينيها لټغرق كل ما حولها ويبدا صوت شقاتها يعلو ليه ليه ليه بيحصلي كل دا ليه
وصل تيم الي المشفي ليسال عن مكتب مراد ويتحه اليه ويطرق الباب ويسمع مراد ياذن له فدخل اليه فاتحا ذراعيه وما ان رأه مراد حتي ابتسم ونهض يرحب به
مراد سونيور تيم
تيم دكتور مراد العالمي
تعانقا فقد كانا علي تواصل دائم لا ينقطع وكان مراد يزوره دائما كلما سافر الي امريكا وكانا يتوصلا دائما علي وسائل الاتصال الاجتماعيه
مراد اخبارك
تيم fine
مراد تعالي انت لسه واصل ولا ايه
تيم رحت الفيلا وخليت السواق بتاعكم يجيبني
مراد وكمان استوليت علي سواقنا
تيم ههههههه انت عارف ان مش عارف حاجه في مصر كويس اوي اني لسه بعرف اتكلم عربي
مراد ماشي يا اجنبي
تيم هههههههه انت عندك عمليات او حاجه
مراد اه عندي عمليه كمان ساعه
تيم كويس
قاطعه دخول ليلي دون استاذان
نظر تيم ومراد لها تغراب فكيف تدخل هكذا
لكي يغطي مراد علي الموقف قدمها لتيم قائلا احب اقدم لك انسه ليلي مديرة اعمالي
نظرت له ليلي باندهاش فكيف عرف انها وافقت علي عرضه فاقت من شرودها علي صوت تيم هاي ليلي مديرة اعمالك جميله يا مراد
مراد خير يا ليلي في حاجه
ليلي ها
مراد انا فاكر معاد العمليه اتفضلي دلوقتي
خرجت ليلي وهي حائرة في امر ذلك المتعجرف ومراد استغلط نفسه ولا يعرف كيف اندفع وجعلها مديرة اعماله فاق علي صوت تيم الذي استاذن بالرحيل وما ان رحل حتي هاتف مراد وليد واخبره بان يذهب الي ميرا ويجعلهم يعدوها للعمليه
بينما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي
خرجت ميسون شاحبة الوجهيبدو عليها الارهاق وانه تحمل عبء ثقيلا يبدو عليها الشيب رغم شبابها راتها فاطمه برضه مش هتروحي كليتك
ميسون لا مش هروح الا لما ترجع ليلي
فاطمه بس هي لما ترجع هتضايق منك لانك خلفتي بوعدك ليها
ميسون وقد بدات الدموع تتجمع في عينيها مش قادره يا ماما مش قدره
ربطت فاطمه علي ظهرها بحنو لو عاوزه تفرحيها روحي كليتك صدقيني مل حاجه هتتحل بس قولي يا رب وليلي هترجع ان شاء الله
وبالفعل جهزت ميسون نفسها وخرجت ولكنها لم تنجه للجامعة مباشرة بل اتجهت الي قسم الشرطه
نهاية الفصل قراءة ممتعه ماتنسوش الكومنت الجميل نكمل يوم الثلاثاء في نفس المعاد مع مريض الحب مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل التاسع عشر
ممنوع الاقت او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي
في قسم الشرطه
وصل مازن الي القسم والتقي بمديره الذي اخبره بان حياته اصبحت بخطړ الان
مازن تفهام رتك تقصد ايه يا فندم حياتي في خطړ ازاي
نهض رئيسه واتجه نحوهليقف امامه قائلا الولاد
الي قبضت عليهم في مهمة امبارح اعترفوا وفي واحد منهم هربان ودلوقتي حياتك في خطړ
مازن انا ظابط يا فندم والظابط حياته دايما بخطړ
رئيسه مازن انا واجبي امرك بالحذر كقائد لك وواجبي احذرك كأب بېخاف علي ابنه انا بعتبرك زي ابني انت وامجد
مازن دي شهاده اعتز بها يا فندم واتمني ان رتك تشرفني في حفلة خطوبتي
قائد سليم اكيد هر
مازن بابتسامه متشكر يا فندم
قائد سليم ربط علي كتفه بحنو العفو يا مازن انت ظابط كفء وتستاهل كل خير
مازن اسمح لي يا فندم
قائد سليم اتفضل
خرج مازن واتجه الي امجد واخبره بموعد حفل خطوبته وباجازته التي اخذها ورحل في نفس الوقت التي دلفت فيه ميسون الي القسم متجهة الي مكتب مازن متحدية نفسها ورهبتها وخۏفها من ذلك المكان الذي رات فيه اپشع يومين بحياتها متحكمة في رعشة يدها وانتفاضات قلبها المزعوره
سالت العسكري عنه بصوت مرتجف قليلا لو سمحت عاوزه اقابل الرائد مازن
العسكري بصوت جهوري هو مش موجود مشي
حزنت ميسون وعندما همت بالرحيل وجدت باب يفتح ليخرج امجد الذي ما ان راها حتي لمعت عيناه لرؤيتها وابتسم ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما راي حزنها وتلك الدموع المتحجره في عينيها اقترب منها ببعض القلق انسه ميسون بتعملي ايه هنا
ميسون بملامح يأسه كنت حابه اقابل الرائد مازن بس هو
قالي انه مشي
أمجد ايوا فعلا دا لسه ماشي من حوالي عشر دقايق في حاجه ولا ايه اعتبرني زي مازن وقولي لي وانا ممكن اساعدك
ميسون لا لا مش له لزوم اتعبك معايا انا هجي اقابله بكره
امجد بس هو واخد اجازه بكره وبعد بكره علشان خطوبته
رفعت ميسون نظرها اليه فور سماعها لما قال واعادت كلمته الاخيره خطوبته!!
امجد ايوه قول لي وانا هساعدك ولا انتي لسه مضايقه من الي حصل بينا
ميسون بانزعاج لا شكرا بس معلش مضطره امشي علشان الحق الجامعه بعد اذنك
امجد بسرعه ناولها رقمه طيب دا رقمي اذا في حاجه كلميني
اخذته ميسون ووضعته في حقيبتها باهمال ورحلت لا تعلم لما انزعجت عندما سمعت بامر خطبته هو لا يعني لها شئ بررت قائلة اكيد الزعل دا علشان ليلي اختي وان مازن كان املي الاخير انه يساعدني مش اكتر من كدا ثم رحلت متجهة الي الجامعه
بينما في مستشفي الالفي
ذهبت ليلي الي غرقتها لتجد بعد قليل احد يطرق بابها فاذنت له ظنة انها ممرضه لتجده حسام
وقفت ليلي انت عاوز ايه
اقترب منها قليلا بندم ليلي انا اسف انا خۏفي علي اختي سلمي عمني وخلاني اعمل كدا
ليلي باقتضاب وانا ماخفتش عليا وسلمتني ليهم علشان تنقذ اختك هي صحيح اختك وانا ايه بالنسبه لك لو مش كنت بتحبني علي الاقل كنت اعتبرتني زي اختك دي وحافظت عليا
حسام بندم اشد ليلي انا انا ما
قاطعته ليلي مستديرة ليصبح ظهرها مقابلا لوجهه اطلع برا
حسام ليلي
ليلي پحده قلت اطلع برا
امتثل حسام لطلبها خوفا عليها وما ان خرج واغلق الباب حتي وقعت ليلي مڼهارة تبكي باڼهيار علي حالها
بينما في مكتب مراد تركه تيم ورحل عائدا الي الفيلا خرج متجها الي غرفة العمليات
مراد وليد ها خالد جاهز
وليد ايوا وميرا كمان جهزت
مراد كويس جدا يلا بينا
اتجها الي غرفة التعقيم ليتجهزوا للعملية ارتدي كلا منهما زي العمليات الاخضر بمساعدة الممرضين واتجه كلا منهم الي عمليته
وبعد مرور حوالي ست ساعات خرج مراد من غرفة العمليات ليقابله وليد بلهفة
وليد ها العملية نجحت
مراد ايوا طبعا الحمد لله
وليد الله عليك يا عالمي
مراد هههههه عالمي ايه بس الفضل كله يرجع لدكتوره ايلا
لتخرج ايلا من غرفة
متابعة القراءة