مريض الحب بقلم ايمي احمد
مريض الحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
النهارده
ضحكت ندي علي طريقتهههههه لا ويلا بدل ما اخد تاكسي
اشبك عمر ذراعها بذراعه وخرج من الغرفه لا وعلي ايه اجي ابات انا عندكم النهارده
نزل عمر وندي خلفها تضحك علي حركاتها الطفوليه ينبض قلبها لقربه منها
ركب عمر سيارته وانطلق حتي اوصلها وانتظر حتي اطمئن عليها ثم عاد الي الفيلا وصعد غرفته واستلقي علي سريره والتقط هاتفه يحادثها ليكمل سهرته معها
صباح اليوم التالي
في بيت ليلي
استيقظت و ايقظت ميسون لكي تذهب الي جامعتها
ولكن رفضت ميسون الذهاب قائلااروح ازاي يا ليلي بالمنظر دا
جلست ليلي علي طرف السرير ووضعت يدها علي وجهها تمسحه بحنان قائلة يا حبيبتي انتي مش هتحبسي نفسك الحمد لله ان رت الظابط ادخل وحل الموضوع والكليه رجعتك
سايرتها ميسون واستجابت لهاهههههه حاضر اهوه صحيت خلاص ورايحه الجامعه
ليليهههههه ايوا كدا النشاط حلو يلا حصليني
ميسوننشاط ايه دا انا مدشدشه
ليليطيب يلا يا مدشدشه هانم حصليني علشان نفطر مع بعض لان هخرج معاكي النهارده
مبسونرايحه فين بدري كدا
زمت مبسون شفتيهامن غيري
ليليحبيبتي هتروحي معايا لما تبدا اجازتك اهتمي بس دلوقتي بمذاكرتك علشان تجيب الاول زي كل سنه
ميسونحاضر
ارتدت كلا من الفتاتين ثيابها وخرجن يفطرن مع والدتهن ثم خرجا معا كل الي وجهته
وصلت ميسون الي الجامعه وجلست تنتظر ميرنا واثناء انتظارها وجدت ميس تقبل عليها بابتسامة التي اختفت ما ان اقتربت منها وظهرت ابتسامتها الساخرهازيك يا ميسون اخبار وشك ايه يا حرام مازن قالي انك اتعورتي جامد واتي جامد جدا
مسكتها ميس توقفهاايه يا بنتي بنادي عليك واخده في وشك وماشيه ليه كدا
حكت لها ميسون عن كل ما حدث فاخبرتها بان تعيد له كل شي وانها ليست هي المخطئه بل هو من اخطأ بحقها
دلف وليد الي مختبره مجهما كعادته وخلفه عاملان وكتب بقلمه أناتوميبمعني تشريح واغلق قلمه والقي به ثم الټفت ناظرا الي طلابه فوجد نادين تقف امامه مباشرة منكسة راسها
اندهش من ورها ولكنه سالها ليتفهم منها عن وقوفها امامهخير يا دكتوره في حاجه
نظرت له نادين وقالت بابتسامة هادئهاسفه يا دكتور علي الي حصل السكشن الي فات
استدارت نادين وهي تبتسم بخبث قائلة بداخلهاستني عليا يا هههه اخويا
شرح لهم وليد كيفية تخدير الضفدع وكيفية تشريحه ثم تركهم ليبداوا ويمارسوا بانفسهم وظل يسير بينهم يساعدهم ويوجههم وعندما وصل الي نادين طلبت مساعدتها بحجة انها لا تعرف كيف تبدا في تشربحه وما ان انحن وليد ليريها حتي رجعت خلفه تاركة له المجال ليقف واخرجت علبة صغيره بها صرصور ووضعته علي ياقته فنزل في قميصه فاحس وليد بشئ يتحرك فاعتذر و ذهب مسرعا الي غرفة مكتبه وخلع قميصه ليخرج الصرصور وليسمع صوت هاتفه يشير الي وصول رساله ففتحها ووجدها من نادين مكتوب فيها
صرصار ارحم من قهوه سخنه تعيش وتاخد غيرها يا دكتور اختك نادين
ضحك وليد عليها ثم اتصل عليها وامرها بان تاتي علي مكتبه في الحال ولم يترك لها فرصة تجبه واغلق الهاتف في
وجهها
فذهبت اليه واستاذنت ولكنها لم تسمع صوته ففتحت الباب ودخلت فوجدت الباب يغلق پعنف فالتفتت فوجدت وليد يوصد الباب بالمفتاح
وما ان راته حتي شهقت ووضعت يدها علي عينيها
اما في مستشفي د حمدي فوصل مراد اليها وباشر عمله وعلم بان لديه عملية اليوم ولديه زيارة الي مشفي فذهب ليطمئن علي كابتن خالد ثم يرحل بعد ذلك وما ان وصل حتي وجد فتاة تقف تنظر لخالد وهو يؤدي العلاج الفيزيائي من خالف نافذه زجاجيه وتبكي
مرادمالك يا انسه في حاجه
مسحت دموعها سريعالا ابدا كنت جايه اطمن علي حالة كابتن خالد
مرادكابتن خالد حاليا بيصنع المستحيل وبيتحد نفسه
نظرت له بمزيج من الحزن والفرح خالد طول عمره قوي مش بيستسلم بالساهل
مراد تفهامانتي مين
ميراانا ميرا
مرادانتي خطيبته ال
ضحكت ساخره من حالهاكمل يا دكتور انا خطيبته الخاينه او الي في نظره خاينه او
لم تستطع ان تكمل فقد ازرقت شفتاها ولم يعد الروج يخفي شئ ومسكت قلبها متالمة وقبل ان تسقط مسكها مراد حاملا اياها مسرعا الي غرفة الانعاش وبدا في عمل اللازم لها وبعد فترة عادت مؤشراتها الحيويه الي طبيعتها اخبر الممرضه بان تبحث في حقيبتها عن هاتفها وتخبر احد من اهلها
ثم ذهب مشغولا باله اي يخبر خالد بما حدث فميرا الان بامس الحاجه الي من يقف جنبها اجل الامر حتي يرجع من زيارته وتستفق وبتحدث معها
اما ليلي فذهبت كعادتها الي مستشفي لترسم البسمه علي وجوه الاطفال هناك فقد اعتادت ان تذهب كل شهر الي تلك المستشفي
ارتدت ثياب البلياتشو وخرجت لتفرح الاطفال لتبث فيهم روح الطمأنينه والامان لترسم بسمه علي كل شفاه وتمسح دمعة كل متالم وهي تلهو مع الاطفال وجدت طفل منزوي يجلس وحيدا منفردا ينظر من النافذه فاقتربت منه وجلست بجواره و مرجحت رجليها فالقي نظرة عابرة عليها ثم عاود النظر الي الطريق
ففتحت مصاصة ملونة واعطتها له بطريقة طفوليه ولكنه لم يأبي لها بل نهض ورحل بعيدا عنها
اندهشت ليلي من فعلته فقامت تسال الممرضه عنه
ليليسالي
سالي الممرضهايوا يا ليلي
ليليمين الطفل الي هناك دا هو زعلان كدا ليه
ساليدا اسمه سامر زعلان علي طول لانه وحيد ماحدش بيسال عنه باباه ومامته رموه و مشيوا بيسالوا عنه في التليفون وبيدفعوا تبرعات دايمه للمستشفي علشان نهتم بيه بس انتي عارفه احنا بنعامل الاطفال كلهم ازاي
حزنت ليلي لما سمعتهو في اهل كدا
ساليتصوري ان طفل في سنه حاول ينتحر قبل كدا
صدمت ليلي من كلامها الاخيريا لهوي يا قلبي
ساليكلنا حاولنا نخرجه من الي هو فيه بس هو منطوي مع نفسه
ليليانا هساعده
ساليحاولي يمكن يرتاح لك اسيبك انا بقي علشان في دكتور عالمي جاي يزور المستشفي وزمانه وصل
ليليماشي روحي انتي
ظلت ليلي تلعب وترسم مع الاطفال وتضحكهم ثم خرجت لتبدل ثوب البلياتشو بثوب ساحرة الامنيات الجميله فخلعت الشعر الاحمر المستعار لينزل شعرها الحقيقي يهفهف علي ظهرها ولم تنتبه لمراد الذي اوشكت علي الاصطدام به وقبل ان تقع وضع يده علي ظهرها ساندا اياها ناظرا لعيناها التي شعر بانه راهما من قبل فهو لم يتعرف عليها بسبب الرسوم التي علي وجهها اما ليلي فقد عرفته منذ الوهلة الاولي وقفزت من بين ذراعيه وجرت سريعا الي غرفة تبديل الثياب
اما هو فاعتذر منه الاطباء عما حدث واشاروا له ليكمل دورته في المستشفي فدخل الي الغرفه التي يوجد بها الاطفال فوجدهم يلهون ويلعبون فاستوقف الاطباء وطلب منهم العوده الي عملهم حميعا وتركه مع الاطفال
فامتثل الجميع لاوامره وخرجوا تاركين اياه مع الاطفال اخذ يلهو يلعب معهم فقد احبهم ووجد نفسها الضائعة معهم وانتبه هو ايضا علي سامر الذي يجلس وحيدا فاقترب منه واحتضنه رافعا اياه في الهواء يمرجحه فسعد سامر لفعلته وضحك فقد كان والده يمرجحه هكذا عندما سمع مراد ضحكته انزله ونزل علي ركبته ليكون في مستواه والتقط وردة حمراء واعطاها له كعربون صداقة فاخذها سامر منه ومد يده يصافحه قائلااسمي سامر انته ايمك ايه
ضحك مراد علي كلامه الجميل وصافحه قائلااهلا سامر انا اسمي مراد
سامرانت طيب اوي يا انكيل مراد
مرادوانت عسول اوي تقبل نكون اصحاب
سامرايوا موافق
فتح مراد ذراعيه قائلا لهطيب ڼ بسرعه بقا يلا بسرعه بسرعه
القي سامر بنفسه في نه فاحتضنها مراد فريحا به فقد احبه فقد انسته ضحكته كل الامه واوجاعه حتي انه لم ينتبه الي ليلي التي دخلت الي الغرفة ظانة بانه ليس فيها وانه لن يستطيع ان يوصل اليها او يتعرف عليها ولكنها غيرت الميك اب الخاص بالبلايتشو ورسمة فراشة رقيق علي وجنتها فاصبحت ملامحها واضحه الان ومن السهل عليه التعرف عليها
وما ان راها الاطفال حتي فرحوا وقاموا يحتضنوها جميعا مفصحين عن امنياتهم لتجيبها لهم فانتبه مراد ووقف رجليه واستدار ليري ما يحدث وما ان نظر اليها حتي تذكرها علي الفور واقترب منها في هدوء وهي غير منتبه له فقد كانت تلوح بعصاها السحريه الزائفه لتمتع الاطفال وفجأه احست بان احد يقف خلفها شعرت بانفاس قريبة تلفح شعرها بدات يد مراد تتسلل حول ها لترجع ظهرها عليه لتصطدم به القاسې فنظرت له بطرف عينها فوجدته هو فارتعدت وابتلعت ريقهاهو انت
مرادايوه انا مفاجآه حلوه مش كدا
ليلي بتوترمن فضلك ابعد عني
مراد بتحديولو ما بعدتش هتعملي ايه
ابتعدت ليلي
فاعاده ليرتطم ظهرها بهشوفي الصدف دا وانا الي بدور عليكي يا ليلي مش ليلي برضوه
ليلي وكزته بكوعها في بطنه لتتاوه هي فقد كانت صلبة لم يتالم هو من وكزتها انت عاوز ايه
مرادانتي ما ماتساليش
احس مراد باحدهم يفتح الباب فالقي بها بعيدا لتصطدم بالحائط
ويفتح الباب يدخل شاب طويل القامه مهندبا لا يبدو عليه الثراء وتزين وجهه لحية تضفي رجولة فوق رجولته انطلق بعض الاولاد اتجاهه يحتضنههاهيهيهي عمو حسام جه
وقع حسام ارضا اثر احتضانهم له ضاحكاوحشتوني اوووي يا عفاريت
عدلت ليلي من هيئتها ثم اتجهت الي حسام
بابتسامة رقيقه علي وجهها ازيك يا حسام
نهض حسام مصافحا اياهاازيك يا ليلي وحشتيني ايه الغيبه الطويله دي
احمرت وجنتيها خجلا وقالت ببلاهةها اص اصل كان في شوية مشاكل
حسام بقلقاهم حاجه انت كويسه
ليليايوا الحمد لله
اقترب منها ليهمس قائلاتعرفي انك حلوه اوي النهارده
احمرت وجنتي ليلي وابتعدت عنه هاربة غير منتبهتا لمراد الذي كان يراقبهم
اقترب مراد من حسام مصافحا لهد مراد حمدي
صافحه حسام قائلاغني عن التعريف طبعا انا حسام
نظر مراد الي سامرباي يا سامر هشوفك تاني
قال كلمته وخرج مسرعا موصدا الباب خلفه مخرجا هاتفه من جيبهالو ايوه يا فادي تعالي علي مستشفي 57 البنت الي عاوزه موجوده فيها اول ما تخرج تاخدها وتجبها لي علي شقتي هبعتلك صورتها دلوقتي مفهوم
فاديمفهوم يا دكتور
في فصل هينزل اليوم متاخر شويه تعويض عن التاخير وبعتذر منكم النت امس كان ضعيف وما عرفت انزله
من اول الاسبوع الجاي ان شاء الله الروايه هتنزل ايام بالاسبوع حددوا انتم الايام دي وانا هشوف تعليقتكم وعلي اساسها بحدد مواعيد مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل الثالث عشر
ممنوع الاقت او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي
ظل كل من ليلي وحسام معا يلهون مع الاطفال ويضحكونهم حتي
رن هاتف حسام فاخرجه وما ان راي اسم المتصل حتي اختفت ابتسامته وانقلب مزاجه راسا علي عقب فلاحظت ليلي وسالتهفي حاجه ولا
متابعة القراءة