مريض الحب بقلم ايمي احمد

مريض الحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

منذ كانت بالجامعه ولكن من صدم حقا هي نادين التي ظلت تنظر لها اكثر من مرة حتي عندما اجتمعوا علي العشاء لم ترفع عينها عنها واخذت تاكل بغيظا وكلما لاحظت رفيف نظراتها ابتسمت نادين لها 
بينما في المطعم كان عمر ينتظر ندي التي اڼصدم عندما راها فقد كانت ترتدي بنطال وبلوزه و كونفرس رافعة شعرها 
عمرايه الي انتي لبساه دا 
نظرت ندي لنفسهاايه حلو عجبك
عمر ضاغطا علي اسنانهحلو حد قال لرتك انك رايحه الحامعه 
نديكنت عاوزني البس ايه
عمرمش لبستي فستان ليه
نديمش برتاح فيهم 
عمر پغضبنعم مش بترتاحي فيهم يعني عاجبك منظرك كدا وانا حاسس اني اعد مع واحد صحبي 
ادمعت عيني ندي من كلامه القاسې والتقطت حقيبتها وخرجت مهرولة تبكي 
وصل مراد الي الفندق الذي سينعقد به الاجتماع واجري بعض اتصالاته وتناول عشائه وانهي بعض اعماله علي الاب ثم نام ليستعد ليوم شاق غدا 
وبينما ندي تسير باكية في الطريق وجدت من يجذبها و يحتضنها بقوه لتعلم انه هوابعد عني 
عمرمش هخرجك من ڼي انا اسف بجد اسف 
نديانا مش عجباك انا وحشه وانا شبه صحبك جيت ورايا ليه طالما انا شبه صحب 
قبلها عمر قائلاحتي لو لبستي ايه وحتي لو كنتي شبه صحبي بحبك يا مجنونه 
نديعمر عيب كدا احنا في الشارع يا مچنون 
قبلها عمر مرة اخري قائلااعمل ايه بس انتي الي جننتيني معاكي 
نهايه الفصل قراه ممتعه ماتنسوش الكومنت 
وبعتذر مفيش فصل بكره مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل السادس عشر
ممنوع الاقت اوالنقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
ملحوظه بس انا كاتبة الرواية
واسمي ايمي احمد وعادي ان يكون الاكونت بتاعي مش مي باختصار روضة الهادي اسم حسابي علي الفيس فقط ولكنها لي مي الحقيقي اسمي هو ايمي احمد 
استيقظ مراد مڤزوعا من نومه علي كاا و شعر بانه يختنق فنظر في هاتفه لبجد الساعه الثانيه بعد منتصف الليل مسح علي وجهه وزفر بضيق من ذلك الکا وقرر ان يبدل ثيابه وينزل الي حمام السباحه فماكد انه هادئ الان والنزلاء بالملهي الليلي او علي الشاطئ 
خرج من غرفته واتجه الي حمام السباحه وبالفعل لم يكن احد به فخلع قميصه وظل
ببنطاله القصير وقفز في الماء واخذ يسبح في الماء ذهابا وايابا حتي بدات اعه المشدودة وعضلاته المتشنجه تهدأ فعام علي ظهره مغمضا عينيه تاركا الماء يحمله مسترخيا وفجاة فتح عينيه عندما شعر بشيئ تحته في الماء فل وانزل قدميه لاسفل واخذ نفسا عميق ثم غطس في الماء ليري ما ذلك الشئ الذي شعر به ليجد فتاةتظهر من خلفه لح امامه مباشرة تبتسم له ثم تقترب منه وتلف يدها حول رقبته لتغطسه فجاة في الماء وتهرب وتخرج من الماء بضحكات عاليه ثم تنظر الي مراد بقلق الذي لم يظهر ولم تري اي حركة في الماء فظلت تدقق النظر غير منتبه للذي يقف خلفها وفجاه وجدت نفسها تلقي في الماء ومراد ينظر لهامش مراد الي يتلعب معاه يا حلوه 
ويلتقط قميصه ويتركها ويعود الي غرفته وياخذ شورا ويستلقي علي السرير لينعم بنوم هادئ 
في صباح اليوم التالي 
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي ظلت ميسون ساهرة تفكر في كل ما حدث اخذت تفكر في كل لحظاتها السعيده والحزينة التي عاشتها مع ليلي تذكرت يوم كانوا مراهقتين عندما كانوا يتمشون في السوق وراوا سلسلة ناعمه رقيقه قالبها علي هيئة قلب صغير فضي اعجبت كلا منهما بها ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم وفي الليل وجدت ميسون السلسله علي كتابها فابتسمت واتجهت الي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت الي ليلي واعطتها اياه واحتضنتها ثم البست كلا منهم السلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا 
مسكت ميسون قلب سلسلتها تقبله باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها 
التقطت هاتفها التي ارته لها ليلي واتصلت بميرنا اخبرتها بانها لن تاتي الي الجامعه اليوم ثم ارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجد والدتها تجلس واضعة راسها بين يديها يملاها الحزن اقتربت ميسون منها واضعة يدها عليهاماما ادخلي ارتاحي جوا 
نظرت فاطمه لها باعين حمراء داميه من كثرة البكاءلا مش هرتاح قبل ما ترجع ليلي بنتي 
ميسونانا خارجه ادور عليها ومش هرجع الا وليلي معايا 
مسكتها فاطمه فهي تعرف انها لا تستطيع ان تحمي نفسها فشخصيتها ضعيفة مختلفة عن شخصية ليليلا ما تروحيش 
قبلت ميسون راسهاما تخافيش عليا يا ماما ميسون الضعيفه الخوافه خلاص ماټت انا ماشيه ومش هرجع الا و هي معايا 
وبالفعل خرجت ميسون تبحث عن اختها واتجهت الي عم يونس لتعلم منه انها لم تذهب عنده ثم تذكرت حسام فقد كانت ليلي تحكي لها عنه واخبرتها ذات مرة بعنوانه حاولت تذكره ولكن ذاكرتها لم تسعفها فتذكرت مفكرة ليلي التي تدون فيها كل ما يخصها 
بينما في شرم الشيخ في الفندق وخصوصا في جناح مراد استيقظ باكرا واتجه الي الحمام لياخذ شور ويخرج ليرتدي بذلته ويمشط شعره ويضع برفانه ويطلب الفطور ويراجع كلماته وحالته التي سيعرضها ثم نظر الي ساعته ليجدها السابعه الا ربع لينهض ويغلق زرار بذلته وياخذ حاسوبه واوراقه وهاتفه ويخرج متجها الي غرفة الاجتماعات ليدخل ويلفت انظار الحاضرين كعادته بهيبته واناقته وشهرته وانجازاتها في مجال الطب ويبدا الاجتماع ويجد مراد تلك الفتاه التي التقي بها ليلا حاضرة في الاجتماع وانها هي د ايلا التي اتت من تركيا لتعرض حالتها هي الاخر فقد كانت حالة ميرا وحالة اخري معها علي قائمة الانتظار ليبدا كلا منه بعرض تقريرا مفصلا عن حالته و وجد ان حالة الدكتوره ايلا اصعب بكثير وفي مرحلة متاخره ليصبح القلب نصيبها وتظل حالة ميرا علي قائمة الانتظار 
بينما في ذلك الوقت استفاقت ليلي من نومها لتنظر حولها مستغربة فهذه ليست غرفتها لتقطب حاجبيها وتتزكر كل ما حدث بالامس لتبدا الدموع تسري شاقة طريقها الي وجنتيها فجلست القرفصاء تندوب حظها حتي سمعت صوت طرق علي الباب ليلي ليلي انتي صحيتي 
رفعت وجهها ومسحت دموعها واتجهت لتفتح له الباب ناظرة له ليبتسم لها ابتسامة صافيه ويمسك يدها جاذبا اياها الي المنضده فقد اعد لها الفطور جلست ليلي وجلس بجوارها ليجد ليلي تنظر لهانا اسفه 
حسامعلي ايه
ليليما لقتش حد اروح عنده ولقيت رجليه جايباني علي هنا 
حسامما هنا بيتك برضه با ليلي 
ابتلعت غصة وشكرتهانا متشكره 
حساملا كدا كتير انا اسفه ومتشكره علي الصبح الناس تقول صباح الخير صباح الجمال صباح الفل يا لوليتي 
لتبتسم ليلي ابتسامة هادئهصباح الخير الحمد لله انك موجود معايا 
توتر حسام و تذكر انه وضع لها مخدر في الطعام والعصير 
ليلتقط الكاسة ويعطيها لها فتاخذها ليلي وتشربها كلها فهي كانت تشعر بالعطش ولكي تطفئ بها ڼار قلبها وما هي الا لحظات وبدات ليلي تترنح وغابت عن الوعي التقط حسام هاتفه واتصل علي مستشفي د حمدي 
حسامالووو مستشفي حمدي 
الاستقبالايوا 
حسامعاوز اكلم المدير ضروري لو سمحتي مسالة حياه او مۏت 
الاستقبالاسفه جدا بس المدير مش موجود 
حسام يمش موجود طيب شكرا 
الاستقباللحظه من فضلك انا ممكن ادي رتك رقم د وليد الخاص هو المدير الحالي 
حسام بلهفهماشي مليني رقمه 
بالفعل اخذه حسام ما ان اغلق معها حتي اتصل به كثيرا ولكنه لم يرد فقد كان وليد في الحمام ياخذ شورا ولم يسمع هاتفه ياس حسام ولكنه ارسل له برسالة اخبره فيهاالمساله مسالة حياه او مۏت د ميار هتعمل عمليه لبنت خطڤها الحقها بسرعه دا رقمي
ثم اغلق هاتفه وحمل ليلي بين ذراعيه ناظرا لها فانا اسف سامحيني بس ڠصب عني والله 
ثم ياخذها وينزل بها سريعا قبل ان يريه احد ويضعها في سيارته وينطلق ويذهب الي المستشفي 
يخرج وليد من الحمام بعد فترة ليسمع صوت التنبيه بوصول رساله الي هاتفه التقط هاتفه ليري انه قد وصله اكثر من
عشرين اتصالا من رقم مجهول وهناك رساله فتحها ليجدها من ذلك الرقم وما ان قراها حتي اتصل بالرقم في الحال 
راي حسام هاتفه يرن فالتقطه وفتحالوو د وليد 
وليدايوه انا وليد مسالة ايه وايه حكاية ميار وانت مين
حسامانا حسام د ميار خطفه اختي وبتهددني بيها وانا مضطر اوديلهم البنت الي معايا يسرقوا اعضائها ارجوك الحقها 
وليد بزعيقانت فين
حسامانا قربت علي المستشفي 
وليدماتدخلش انا جاي حالا
حساملا هدخل لو مادخلتش هيشكوا فيا وهيقتلوا اختي اسمعني لان مفيش وقت الي اتقالي ان اجيب البنت علي المستشفي علي اساس انها مغمي عليها وفي ممرضه هتعرفني وهتاخدها وانا هروح معاها علي اوضه 
تذكر وليد ذلك الرقم وتلك الغرفه التي ډخلها من قبل ووجدها فارغه الا من بعض المعدات والاجهزه 
وليداسمعني بس انت مفكر انك لما تسلمهم البنت هيسبوك تاخد اختك وتمشي مستحيل اكيد هيقتلوك انت واختك 
حساملا مستحيل دا الحل الوحيد الؤ قدامي انا مضطر اقفل 
وليد بعصبيهلا لا الو الو الوو
صړخ وليد وتحدث مع نفسهاااااااه اعمل ايه اعمل ايه يا ربي مراد انا هكلم مراد بس لما البس وهكلمه في الطريق وبالفعل ارتدي ثيابه سريعا وانطلق بسيارته الي المستشفي وفي الطريق اتصل بمراد واخبره بان يبلغ الشرطه وانه انهي اجتماعه و سيستقل طائرته وياتي في الحال اغلق مراد معه وهو يفكر في حسام ذاك ولا يعلم لما خطرت في باله تلك الفتاه العنيده طرد تلك الافكار واخذ حقيبته وسلم مفاتيحه جناحه وفور خروجه اوقفته د ايلا 
بينما في مستشفي د حمدي في غرفة ميرا فكانت نائمه شعرت بحكة في انفها ففتحت عيناها لتجد خالد بجوارها ومعه ورده حمراء نظرت لها باعجاب شديد قائلة لهالله جميله اوي يا خالد 
خالدااااالله وحشني اسمع اسمي منك 
احمرت ميرا خجلا فعقب معجبا بخجلهاعارفه الورده الي عجباكي دي انتي احلي منها بكتير 
ميرا باعين مدمعةخالد انا لو مت 
لم تكمل فقد اوقفها خالد واضعا اصبعه علي فمهاربنا عارف ان مش هقدر اعيش من غيرك واكيد هيخليك ليا وهتعمل العمليه وهتكوني كويسه 
ميرابس انا 
وبينما هما ذلك وصل حسام الي المستشفي وبالفعل قابلته الممرضه واخذته الي الغرفه المتفق عليها ليجد بها ميار تنتظره واخته مکبلة في كرسي ورجل ضخم يقف خلفها ورجل اخر مربوط علي كرسي 
اندفع نحو اخته يفكها ويسمع ميار تامرهمخديها وجهزيها للعمليه 
وخدوا دا كمان معاها 
ثم نظرت للرجل الذي يقف خلف سلمي اخت حسام فيهز راسه بانه مستعد وما ان خرج الجميع وتبقي حسام واخته وذلك الرجل حتي صوب مسډس كاتم للصوت باتجاهه ليصعق حسام في مكانه ويظل يزحف للخلف حتي يصطدر بجهاز قديم ويقع علي راسه ليغيب عن الدنيا ويفقد وعيه 
وصل وليد ونزل من سيارته يجري بسرعة البرق يستقل
تم نسخ الرابط